أخوكم الصحفى _ قطب الضوى
على بركةِ الله وبه نستعين قررت خوض انتخابات التجديد النصفي لعضوية مجلس نقابة الصحفيين «تحت السن»، إذ كنت منذ البداية بينكم، اخترت أن أعمل على ارض الواقع لأجلكم، لم أهرب من تحمل المسؤولية بتصدير الأزمات والعبارات «الحنجورية» أو أختبئ خلف منشورات «السوشيال ميديا» التي تؤجج المشاعر بلا طائل، وتُتاجر بقضايا وأوجاع الزملاء.
ولست ممن يظهرون وقت الانتخابات فقط ويختفي بعدها، فعلي مدار سنوات متواصلة لم يتوقف نشاطي لحظة واحده ولم أكن مرتبطًا بمصلحة شخصية أو انتخاب لأني اخترت أن أتحمل المسؤولية طواعية، دون منصبًا أو إلزامًا سوى محبتي لكم.
ويشهد الله عز وجل أني غير طامع في منصب، ولا أي مكسبٍ شخصي، لم أتقدم لخوض هذه الانتخابات كي أرسم الأمنيات والأحلام الوهمية، أو ترويج وعود منتظرة، بل حقيقة على الأرض لا تقبل الشك لمن يحتكم إلى الضمير.
فمن منطلق محبتي لزملائي وإخوتي من الصحفيين، قررت أن أصنع الفارق في أرض الواقع، بعيدًا عن البيانات الاستهلاكية أو الأحلام الخيالية والتنظير الأجوف، وطرح مقترحات وحلول غير واقعية، وأنا جالس مكاني أطلق النظريات السطحية دون أن يكون هناك آلية للتنفيذ على ارض الواقع
أتقدم لهذه المسؤولية غير معتمد على تربيطات بل بدعم مصداقيتي عند حضراتكم، وما سااقدمه على أرض الواقع،
(بدل التدريب والتكنولوجيا حق مكتسب للصحفي النقابي)
حل ازمه الصحف الحزبيه المتعطله بعد أن فشل كل النقباء الاجلاء في حل لغز هذه القضيه شغلي الشاغل المرحلة المقبلة.لتوفير حياه مستقره لزملائي الغلابه .وانا واحد منهم .
السعي وراء تفعيل كارنيه النقابه والمزايا التي تمنح سواء في المواصلات والهيئات والمؤسسات الحكومية
السعي وراء انشاء اكاديميه تعليميه متخصصة باسم اكاديميه الصحفيين والإعلاميين.بمصروفات هائله تعود علي النقابه بالنفع وخلق جيل واعي يكون علي قدر يتحمل المسؤولية.
. أطلب دعمكم والأمر الآن بين يدي حضراتكم، والجمعية العمومية وحدها صاحبة حق الاختيار وتقرير المصير. اخوكم قطب الضوي
عاش_ نضال الصحفيين