كتبت : لمياء كرم

أعلنت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، أنها ستقيم مقرا جديدا للأمن الداخلي في إطار خططها لتحسين تصديها “للتهديد الرئيسي” الذي يشكله الإرهاب، ورجحت وقوع هجوم كيميائي أو بيولوجي أو نووي بحلول نهاية العقد.

وذكرت الحكومة في مراجعة شاملة، أن بريطانيا واجهت تهديدا كبيرا لمواطنيها ومصالحها من المتشددين الإسلاميين أساسا وأيضا من اليمين المتطرف والفوضويين، حسبما نقلت وكالة “رويترز”

هناك تهديدا أيضا من غلاة المعارضين في أيرلندا الشمالية الذين يريدون زعزعة استقرار اتفاق السلام في الإقليم البريطاني الموقع في عام 1998.

وجاء في المراجعة الحكومية: “سيبقى الإرهاب مصدر تهديد كبير خلال العقد القادم، مع وجود مجموعة أكثر تنوعا من الأسباب المادية والسياسية ومصادر جديدة لنشر التطرف، ومع تطوير عمليات التخطيط”. ووعدت باتباع “نهج قوي شامل للمواجهة”.

وسيكون البند الرئيسي في الاستراتيجية الأمنية إنشاء مركز جديد لعمليات مكافحة الإرهاب يجمع أجهزة الشرطة والمخابرات ومسؤولين بالحكومة وعناصر من النظام القضائي. وقالت الحكومة إن هذا سيحسن من سرعة التعامل مع الحوادث ودرء المخاطر المستجدة.

وحذرت المراجعة أيضا من أن سوء الإدارة والفوضى، وبخاصة في بعض دول أفريقيا والشرق الأوسط، سيفسحان مجالا للجماعات المتطرفة مع “زيادة احتمالية رعاية الدول للإرهاب واللجوء للحروب بالوكالة”.

وأضافت: “من المرجح أن تشن جماعة إرهابية هجوما كيماويا أو بيولوجيا أو إشعاعيا أو نوويا ناجحا بحلول 2030”.

Loading

By hanaa

رئيس مجلس إدارة جريدة الاوسط العالمية نيوز