متابعة / عبدالرحمن شاهين
أضرب الآلاف من عُمال مصانع السيارات عن العمل خلال الأيام الماضية وسط مطالبات بزيادة أجورهم.
ودخلت نقابة “عُمال السيارات المتحدون” في إضرابات غير مسبوقة الأسبوع الماضي داخل مصانع تجميع واحد لعدد من الشركات ومن بينها “جنرال موتورز، وفورد، وستيلانتس”.
ومن المتوقع اتساع رقعة الإضرابات إلى مصانع أخرى كـ”إف-150″، التي تنتجها “فورد وشيفروليه سيلفرادو” من “جنرال موتورز ورام من ستيلانتس”.
وشهدت الولايات الأمريكية “ميزوري وميشيغان وأوهايو” التي تنتج سيارات “فورد برونكو وجيب رانغلر وشيفروليه كولورادو” وطرز أخرى إضراب نحو 12700 من عمال مصانع السيارات.
ويتخوف البعض من استمرار الإضرابات لفترة طويلة وهو ما يؤدي إلى تعطل عجلة الإنتاج ويؤثر بالسلب على سلاسل الإمداد.
وتطالب النقابة بزيادة أجور العُمال بنسبة 40% وإلغاء هيكل الأجور المتدرج الذي تسبب في فجوة كبيرة بين العمال القدامى والجديد، فيما تقترح شركات السيارات أن تكون الزيادة 20% فقط وعلى مدى 4 أعوام ونصف العام.