تصدرت التيك توكر سوزي الأردنية، صاحبة تريند “الشارع اللى وراه”، وسائل التواصل بعد اعتقالها داخل مطعم في منطقة الساحل بشبرا.
وتمكن رجال الأمن من إلقاء القبض عليها بعدما تم تقديم عدة بلاغات ضدها بعد ظهورها في بث مباشر على التيك توكر.
بدأت أزمة سوزي الأردنية بعد ظهورها في فيديو مباشر وهي تتشاجر مع والدها، وأثناء احتدام النقاش بينهما، أطلقت كلمات غير لائقة تجاه والدها، وتم اعتقال سوزي الأردنية من قبل الجهات الأمنية في منطقة الساحل بعد اتهامها بالتعدي على قيم المجتمع.
وكانت مجموعة من المحامين قدمت بلاغات إلى النائب العام ضد بعض مستخدمي تطبيق تيك توك، بسبب إنشائهم وبثهم مقاطع فيديو يُعتبر “غير ملائمة وتنافي القيم الأخلاقية والاجتماعية للمجتمع”، وتتضمن محتوى يُعتبر اعتداءً على القيم الأسرية واستهدافها.
ويأتي هذا بعد بث سوزي الأردنية مقطعًا مباشرًا على وسائل التواصل الاجتماعي يحتوي على إساءة واستخفاف لوالدها وكشف بعض تفاصيل حياته الشخصية.
تهم تُلاحق سوزي الأردنية
تتهم جهات التحقيق سوزي الأردنية بعدة اتهامات منها سب والدها على الهواء مباشرة في مقاطع مصورة على التيك توك مع استغلال شقيقتها من ذوي الهمم لجذب المتابعين وتحقيق مشاهدات عالية إضافة إلى التعدي على قيم المجتمع المصري.
مصيرها
تنص المادة 25 من قانون العقوبات على المعاقبة بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين لكل من اعتدى على المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري، أو انتهك حرمة الحياة الخاصة، كما تنص المادة 26 من القانون على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز ثلاثمائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتي أو تقنية معلوماتية في معالجة معطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى مناف للآداب العامة، أو لإظهارها بطريقة من شأنها المساس باعتباره أو شرفه.
بلاغات ضد سوزي الأردنية
ففي وقت سابق أقدم المحامي أيمن محفوظ بلاغًا للنائب العام ضد البلوجر الأردنية سوزي، التي قامت ببث مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن سلسلة من الاتهامات والتشهير ضد والدها، بالإضافة إلى اعترافها بممارسة الدعارة بمساعدة والدها.
وفي البلاغ الذي قدمه محفوظ، اتهم البلوجر الشابة سوزي، المعروفة باسم سوزي الأردنية، بإثارة ردود فعل غاضبة من المجتمع المصري والعربي بسبب التشهير والاتهامات التي وجهتها لوالديها عبر البث العام على مواقع التواصل الاجتماعي.
ورغم أن البلاغ يعترف بأن التشهير والقذف هما جرائم بحد ذاتهما وفقًا للمادة 3 من إجراءات القانون الجنائي، إلا أن سلوك البلوجر سوزي يتجاوز ذلك ليصل إلى حد الجريمة في هدم القيم الأسرية.
وأشار محفوظ في بلاغه ضد سوزي إلى اعترافها العلني بممارسة الدعارة بمساعدة والدها، وهو ما يشكل جرائم تنص عليها المواد 25 و 26 و 27 من قانون مكافحة الجرائم المعلوماتية، من خلال إنشاء حساب على الإنترنت بهدف تسهيل ارتكاب جريمة لهدم القيم الأسرية بمحتوى إباحي.
وأوضح محفوظ أن العقوبة المقررة لهذا النوع من الجرائم تشمل السجن لمدة لا تقل عن 6 أشهر، بالإضافة إلى غرامة قدرها 100 ألف جنيه، لكل من يعتدي على المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري، أو ينتهك حرمة حياة شخص ما دون رضاه.
وأضاف محفوظ في بلاغه أن المحتوى الجرمي الذي عرضته سوزي الأردنية، والذي تضمنه الفيديو المرفق بالبلاغ، يتعلق بمعالجة بيانات شخصية للآخرين لربطها بمحتوى يخالف الآداب العامة، والذي أكدت فيه سوزي بشكل علني مشاركتها في تجارة الجسد بالتعاون مع والدها، وتحقق الجريمة وفقًا للقانون سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أم لا.