ضربة موجعة تلقتها ميليشيا “حزب الله”، بعد تدمير إسرائيل لشبكة اتصالاتها، مما أثر بشكل كبير على قدرات التواصل بين قياداتها ومقاتليها.
منذ بدء التصعيد، استهدفت القوات الإسرائيلية أجهزة الاتصالات التابعة للحزب، وأبرزها في عملية “البيجر”، التي أدت إلى تفجير آلاف أجهزة الاتصال، مما قطع الاتصال بين القيادة والوحدات المنتشرة على الأرض.
هذا التطور خلق تحديات رئيسية، أبرزها فقدان القدرة على توجيه المقاتلين، إذ تعتمد العمليات العسكرية بشكل كبير على الاتصالات الفعالة.
كما أثر تدمير الشبكة على التنسيق العسكري، مما جعل “حزب الله” أكثر عرضة للاستهداف.
مع التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم بري، يواجه الحزب معضلة كبيرة، إذ تتطلب المعارك البرية تنسيقًا عالياً، وهو ما يصعب تحقيقه دون شبكة اتصالات فعالة.
في محاولة للتغلب على هذه الأزمة، لجأ “حزب الله” إلى وسائل بديلة، مثل استخدام المراسلين الميدانيين لنقل التعليمات، واعتماد إشارات يدوية وأكواد بسيطة لتوجيه الوحدات.
كما تلجأ الميليشيا إلى استخدام الأنفاق والخنادق لتسهيل التواصل بين القيادات والعناصر، مما يقلل من الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية.