بعد ساعات قليلة من ظهور سيدة تدعى فايزة أبوزيد، تعمل مغسلة موتى، على أحد الفضائيات، وكشفها بعض الأسرار الخاصة بالموتى خلال عملية الغسل، يتساءل كثير من الناس عن حكم إفشاء سر الميت؟ وهل يجوز للمغسل ان يذكر ما يراه خلال عملية الغسل؟
وورد سؤال من قبل للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية يقول فيه صاحبه: أقوم بتغسيل الموتى وأرى بعض الأمور السيئة فهل يجوز لي الحديث عنها ؟
وجاء رد اللجنة كالآتى: القائم على تغسيل الميت يجب عليه ألا يُحدِّث بسوءٍ رآه كونه أمينًا على الميت والأمين لا يخون الأمانة بكشف السوء لقوله صلى الله عليه وسلم ” لا يغسل موتاكم إلا المأمونون “.
وخلال الحلقة تطرقت الضيفة إلى أمور خاصة وأسرار تخص عددا كبيرا من الموتى الذين قامت بتغسيلهم، وبدلا من أن تستر عليهم راحت تشرح وتستفيض فى تفاصيل مؤتمنة عليها بحكم علمها ولا يحق لها أبدا أن تفصح عنها، ورغم أنها لم تذكر أسماء إلا أن الوقائع التي كشفت عنها فيها افشاء لأسرار الموتى.

وفي محاولة لبيان سوء الخاتمة تحدثت المدعوة فايزة عن سيدة فى منطقة المهندسين ذهبت لتغسيلها بعد وفاتها وحيدة داخل شقتها واكتشاف أمر موتها بعد يومين، وادعت أنها خلال عملية الغسل كان معها سيدتين من أهل الميتة كانوا يرفضون مساعدتها فى الغسل لدرجة أن الميتة كانت ستقع من على ترابيزة الغسل.
وقالت فايزة إن من علامات سوء خاتمة سيدة المهندسين أن الكفن صغر عليها رغم أنها لم تكن طويلة وأنها لم تجد ما تسترها به وحين فتحت دولابها للاستعانة بملاية لتغطيتها بها وجدت ملابسها كلها بدون أكمام وادعت أن ذلك علامة على أن الله لم يرد لها الستر.
وأضافت: “دكتور الصحة لما جه عشان يعمل تصريح الدفن لقا وشها اسود سواد الليل فسألني هي وشها عامل كده ليه؟، وانا بحكي القصة دي للعظة”.