كتب _ عبدالرحمن شاهين

موسكو- “أ.ش.أ”: قالت أن إن روسيا تستخدم قدراتها العسكرية، وأن قدرات كل أنواع القوات العسكرية تزداد بشكل مطرد.. مشددا على ضرورة التنسيق بين الهيئات التقنية والعملية ووزارة الدفاع لتعزيز المعدات والمستلزمات والذخائر للقوات.

وقال بوتين- خلال اجتماع موسع لقيادات وزارة الدفاع الروسية، الاربعاء، نحن سنستمر بدعم القدرات القتالية والاستعداد القتالي للقوات النووية وهذا لضمان سيادتنا ووحدة أراضينا.


وأضاف: أن تجهيز القوات النووية قد زاد إلي نسبة 91%، ويتم تزويدها بمنظومة صواريخ فرط صوتية من طراز “أفانجارد”، كما تم تزويد القوات الروسية وللمرة الأولي بمنظومة الصواريخ العابرة للقارات من طراز “سارمات”، وكل ذلك سوف يتم تنفيذه، كما يستمر تزويد القوات بمنظومة صواريخ “يارس”.

وذكر بوتين أن الأعمال القتالية قد وضعت مسائل علينا أن نعمل عليها بشكل جاد. ولاسيما الاتصال بين قوات وحدات القوات والتكتيكات الحربية وتحديد الأهداف.. لافتا إلي أنه سوف يتم تعزيز وتأمين الحياة السلمية لكل مواطني روسيا.


ولفت إلي أن فرقاطة “أدميرال كريتشكوف” سوف تدخل الخدمة، ويتم تزويدها بمنظومة “سيركون” التي بتم إطلاقها من البحر، وقال: سنزود القوات الاستراتيجية بكل أنواع الأسلحة الحديثة، وكل هذه الخطط يجب تنفيذها وستنفذ، ولابد من تزويد قدرات القوات الجوية الفضائية وتحديث الآليات الهجومية واستخدامها.

وتطرق إلي أن استخدام المسيرات أصبح أمرا واقعا، وقال: “لابد من العمل على هذا الموضوع، وتكامل عمل المسيرات ضمن الهيئات الاستخباراتية، ويجب التنفيذ اليوم في أن يكون لدي كل مجند خبرة استخدام المسيرات”.


وأضاف: أنه سيتم تزويد المجندين بكل ما يلزم من معدات صحية وأطعمة وملابس وأسلحة وأجهزة الاستطلاع الليلية، ونحن ليس لدينا أي مشكلة في التمويل.. حيث تعطي الدولة كل ما يطلبه الجيش.

واستطرد: إننا لدينا خبرة في استخدام المسيرات البحرية والبرية، ولابد من إنتاج المسيرات بأحدث المواصفات القتالية وتحديث طرق الاتصالات واستخدام الذكاء الصناعي في كل مراحل اتخاذ القرار.


وقال بوتين: إن المعلومات عن قوات حلف شمال الأطلسي “ناتو” والوسائل التي تستخدمها خلال العمليات العسكرية الخاصة نعرفها جيدا. ولابد من تحليلها بشكل دقيق لاستخدامها في تطوير قواتنا العسكرية ورفع المهارة القتالية لجيوشنا وكذلك الهيئات الأمنية الأخري.

وتابع: أنه لابد من الاستفادة من خبراتنا في القتال.. من خلال إجراء تدريبات على كافة المستويات بما في ذلك تجهيز الضباط والجنود وأن يكون لدينا كوادر إضافية مدربة ومجهزة.. مشيرا إلي أنه تم إجراءات التعبئة لـ 300 ألف شخص.

قال الرئيس الرئيس فلاديمير بوتين: “إن العمليات العسكرية في أوكرانيا طرحت عددا من القضايا، التي يجب علينا التعامل معها مثل قضايا الاتصالات وتكتيكات الحرب”.


ونبه الرئيس الروسي إلي أن توازن الردع النووي هو أساس الاستقرار في العالم، مهدداً أن صواريخ “سارمات” الإستراتيجية سوف تدخل إلي الخدمة في المستقبل القريب.

وأضاف بوتين، خلال اجتماع موسع مع كبار القادة العسكريين وقيادات الدولة: “الشكر لجميع الضباط والجنود، الذين يقدمون حياتهم فداء للوطن، فهم يدافعون عن روسيا بشجاعة وبسالة ويؤدون مهامهم على أكمل وجه، وسوف يستكملون أهداف العملية العسكرية الخاصة حتي نهايتها بالكامل”.


ويأتي اجتماع الرئيس الروسي اليوم بكبار القيادات العسكرية لتحديد مهام البناء العسكري في المستقبل وفي ظل تواصل القوات الروسية منذ 24 فبراير الماضي عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

وأشار إلي أن صواريخ “تسيركون” البحرية، التي ليس لا مثيل في العالم، ستدخل إلي الخدمة بدءا من شهر يناير المقبل.. مؤكدا ضرورة الاهتمام بالتفاصيل المتعلقة بالتغذية والملبس والمستلزمات الطبية الخاصة بالقوات المسلحة.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني