كتب _ عبدالرحمن شاهين
تتزاحم ساحات المستشفيات الحكومية والعيادات الخاصة مع فترات تغيير الفصول واقتراب حلول فصل الشتاء من كل عام، بمرضى حساسية الصدر وبعض المصابين بنزلات البرد الشديدة الذين يعانون ضيقًا بالشعب الهوائية سواءًا أطفالًا كانوا أم كبارًا، انتظارًالإجراء جلسات التنفس “الاستنشاق” لكي يستطيعون الحصول على حقهم الطبيعي في التنفس وعبور الهواء الطبيعي إلى رئتيها طلبًا لاستمرار الحياة.
وهو الأمر الذي تسبب في أن أصبحت “جلسات الاستنشاق” تلك بمثابة إكسير الحياة لهؤلاء، ومن جهة أخرى فتحت هذه الجلسات الباب أمام بعض المستغلين إلى تحويل الأمر إلى “بيزنس” رائج من خلال رفع أسعار هذه الجلسات بصورة مبالغ فيها دون رقابة، وكذلك رفع أسعار الأدوات المستخدمة فيها، بل والترويج للمغشوش منها.
دعاء: صعوبة في توافر مادة “البالمكورت” و”الإتروفينت” خاصة في مواسم نزلات البرد
12 جلسة في اليوم وصل إليه عدد جلسات الاستنشاق التي كانت تجريها دعاء محمود لأطفالها التوأم ملك ومحمد 3 سنوات، والذين يعانون حساسية بالصدر مزمنة تزداد مع قدوم فصلي الشتاء والخريف من كل عام.
“ما قدرتش أنزل كل ساعة بولادي في عز البرد علشان ياخدوا 12 جلسة أكسجين”تقولها دعاء موضحة أن طبيب أمراض الصدر كان قد وصف لكل طفل من أطفالها إجراء 6 جلسات استنشاق يوميًا إلى أن تتحسن حالتهم، وذلك لما كانوا يعانونه من ضيق في الشعب الهوائية حساسية في الصدر، متابعة أن ذلك الأمر جعلها تضطر إلى شراء جهاز تنفس”استنشاق”، والذي كان سعره حوالي 800 جنيه تقريبًا لتجري الجلسات لهم في المنزل.
على الرغم من ذلك، أكدت دعاء أن معاناتها مع جلسات الاستنشاق لم تنتهي بشرائها الجهاز موضحة أن من بين إحدى المشكلات التي واجهتها وما زالت تواجهها كل عام، هي نقص مادة البالماكورت والفاركولين الرئيسيين في هذه الجلسات مشيرة إلى أن ذلك يرجع إلى زيادة الطلب عليهم في تلك الفترة نتيجة كثرة الإصابة بنزلات البرد وما ينتج عنها من ضيق الشعب الهوائية خاصة للأطفال، وهو ما يجعل العثور على هذه الأدوية أمر شاق، لذا تضطر إلى شراء كميات كبيرة منهم في حال وجدتهم وهو ما يمثل تكلفة كبيرة وعبئَا عليها.
“الجلسات في البيت برضوا مكلفة جدًا”.. تقولها دعاء موضحة أن علبة دواء”البالماكورت” تحتوي على خمس امبولات الامبولة الواحدة تكفي أحيانًا لعمل جلستين، وبالتالي تنفذ العلبة بالكامل بعد إجراء 10 جلسات فقط، بينما هي تحتاج إلى إجراء 12 جلسة للطفلين في اليوم الواحد، وهو ما يجعلها تضطر لشراء عبوة جديدة لاستكمال يوم واحد فقط من هذه الجلسات مما يحملها تكلفة مادية كبيرة.
لجأت إلى تقليل كمية الدواء للتوفير
تابعت أنها لذلك تضطر أحيانًا إلى تقليل الجرعة المطلوبة من دواء البالمكورت أو “الأورتوفينت”لتعطي كل طفل اسم فقط بدلًا من 2 سم، وذلك توفيرًا للنفقات حيث أن هذه الجلسات عادة ما يصاحبها شراء العديد من الأدوية الأخرى التي تحتاج إلى المزيد من التكلفة.
ومريض حساسية الصدر حسب الدكتور صلاح عوض استشاري أمراض الصدر هو بين أصحاب أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا في الأطفال بمصر،موضحًا أن المرض يزداد شدته التعرض لمسببات الحساسية أو التغيرات في الطقس أو الضحك أو المهيجات مثل أبخرة عادم السيارة أو الدخان أو الروائح القوية، وتابع أنه بين أعراض هذا المرض هو السعال، والكحة، وصعوبة التنفس.
أميرة: “بنتي كانت حتروح مني بسبب دواء حساسية غلط”
رعشة قوية وزُرقة شديدة بالوجه تعرضت لها الطفلة تُقى يوسف 6 سنوات مع بداية دخول فصل الشتاء العام الماضي عند إجراء جلسة الاستنشاق بإحدى العيادات الخاصة كادت أن توقع بقلب أمها أميرة مصعب التي قالت “فوجئت ببنتي بتترعش ومش عارفة تاخد نفسها وكنت مرعوبة تروح مني” و تبين في النهاية أن ما أصاب الطفلة كان بسبب وصف الطبيب لها إضافة مادة الفلكورين مع مادة البالماكورت وذلك لإذابة البلغم سريعًا، ليتضح أن الابنة تعاني من حساسية شديدة من مادة الفلكورين وهو الأمر الذي بسببه أصابتها تلك الرعشة.
أكدت أميرة أنها منذ ذلك اليوم ارتبطت جلسات الأكسجين لديها بالخوف والقلق على ابنتها، مشيرة إلى أنها اضطرت إلى أن تذهب بعد ذلك إلى عيادات كبيرةأعلى سعرًا لإجراء الجلسات لابنتها وذلك لكي تضمن أن تتم بشكل أكثر أمنًا، وهو ما كلفها دفع مبلغ أكثر من 200 جنيه في الجلسة الواحدة، وذلك في سبيل أن تصبح أكثر اطمئنانًا على ابنتها ولتتفادى الخطأ السابق الذي وقع فيه مسؤول العيادة الصغيرة على حسب وصفها.
أظهرت الإحصاءات الرسمية أن عدد الأطفال المصابين يقدر بـ15%، بما يعنى أن 15 طفلًا من كل 100 مصابون بحساسية الصدر كما يتراوح متوسط نسبة ظهور هذا المرض فى مصر ما بين 14 و15%، ويستنزف الكثير من الأموال على مستوى المريض وأسرته، بخلاف استنزاف موازنة القطاع الصحى للدول.
داليا: “أدفع 200 جنيه ثمن الجلسات في اليوم الواحد”
“كل يوم بانزل من بيتي اللي في الدور الخامس علشان اعمل لابني جلسات الأكسجين 4 مرات في اليوم” تقولها داليا محمود والدة الطفل يوسف أكرم 7 سنوات وهو طفل يعاني من حساسية الصدر المزمنة التي تزداد مع تغير الفصول موضحة أنها تعاني كل عام مع ابنها بسبب هذه الجلسات التي أكدت أنها أصبحت مكلفة بشكل كبير خاصة أنها تحتاج التكرار أكثر من مرة في خلال اليوم الواحد.
تتابع بقولها أن سعر الجلسة الواحدة في اليوم بإحدى المستشفيات القريبة منها هو خمسون جنيهًا، أي ما يعني 200 جنيه تكلفة إجمالي جلسات اليوم الواحد لطفلها فهوي يحتاج 4 جلسات في اليوم على الأقل.
تضيف موضحة أن الأزمة في الأمر كذلك تتركز في اضطرارها إلى النزول بإبنها في ساعات متأخرة من الليل لعمل جلسة الاستنشاق المسائية، وهو ما يعرضه إلى زيادة “دور البرد” والحساسية لديه مما يسبب طول فترة العلاج ” بأنزل أعالجه ومن ناحية تانية بيمرض أكتر”.
أخطاء بعض الصيادلة نتيجة التزاحم
أشارت داليا إلى أن هناك العديد من الأخطاء كذلك التي ترتكب في حق مرضى الحساسية من قبل الصيادلة خاصة في فترات مواسم نزلات البرد موضحة أنها تعرضت لأحد هذه الأخطاء، وذلك عندما أعطى لها صيدلي محلول “جلوكوز” بدلًا من المحلول الملحي الذي يعمل على إذابة الدواء لتسهيل تحويله إلى بخار بعد ذلك، مؤكدة أنها اكتشفت هذا الأمر بالصدفة من خلال إحدى أقاربائهاالتي تعمل ممرضة”اكتشفت إنها مياه عادية وغيرتها”.
جلسات بـ5 جنيه وآخرى بـ200 جنيه
من خلال جولة قامت بها “الدستور” حول عدد من مستشفيات القاهرة والجيزة وبعض العيادات التي تقدم جلسات الاستنشاق، تبين تفاوت كبير بأسعار هذه الجلسات فيما بينهم فكان منها ما هو بأسعار زهيدة لا تتراوح الخمس جنيهات، بينما ارتفع سعرها في مناطق أخرى ليصل إلى 50 جنيه للجلسة الواحدة، وفي مراكز أخرى بلغ 120 جنيه، كما وصل في عدد من المستشفيات إلى 200 جنيه للجلسة الواحدة.
مدير مستشفى صدر العباسية سابقًا: سعر الجلسات غير محدد
أشارت الدكتورة ناهد جمال عويضة استشاري أمراض الصدر ومدير مستشفى صدر العباسية سابقًا إلى أنه تختلف أسعار جلسات الاستنشاق المقدمة للمرضى طبقًا لعدة أسباب، موضحة أن من بين هذه الأسباب هو اختلاف المكان المقدم لتلك الجلسات كأن يكون جهة حكومية كالمستشفيات العامة أو المستوصف وبين العيادات الخاصة، مشيرة إلى أن المستشفيات الحكومية ملزمة بلائحة أسعار تحددها وزارة الصحة لا تستطيع تجاوزها، وفيها يكون تسعير جلسة الاستنشاق بمبلغ 30 جنيهًا فقط للجلسة الواحدة مهما تعددت الأدوية المضافة بالجلسة.
أما عن سعر جلسات الاستنشاق في العيادات الخاصة أكدت ناهد أنه غير محدد فهو يختلف من عيادة لأخرى ويحدده كل مالك عيادة حسب رغبته الشخصية وحسب سعر الأدوية الي يتم إضافتها إلى الجلسة، موضحة أن ذلك قد يفتح مجالًا أمام استغلال البعض لحالات الحاجة الملحة لهذه الجلسات خاصة مع قدوم الشتاء وذلك برفع أسعار هذه الجلسات بشكل مبالغ فيه.
على الجانب الأخر لف تتمدير مستشفى صدر العباسية سابقًا إلى أن هذا لا ينفي وجود بعض العيادات الخاصة مثلها في ذلك مثل الجهات الحكومية تقدم تلك الجلسات بشكل مجاني لغير القادرين، كما أن هناك البعض الأخر من يقدمها بأسعار رمزية.
أجهزة استنشاق مجهولة المصدر
من جهة أخرى كشفت “الدستور” عن وجود سوق كبير لتداول أجهزة التنفس “الاستنشاق” أو ما تسمى بأجهزة “النيبولايزر” من خلال عدد من صفحات التواصل على موقع “الفيسبوك” و غالبيتها من إنتاج شركات غير معروفة.
ومن خلال تصفح “الدستور” لهذه الصفحات تبين بيع العديد من هذه الأجهزة بأسعار مختلفة، والتي بدأت من سعر 400 جنيه إلى 3000 آلاف جنيه، وكانت أقل الأسعار من نصيب الأجهزة صينية المنشأ، ثم التركية فالإيطالية كما كان أغلب مدة الضمان الخاص بهذه الأجهزة حسب المعلن عنها تتراوح بين العام والعامين.
مدير مستشفى صدر العباسية سابقًا: غالبيتها تبرعات و”الكوباية” أضعف مكون
أكدت الدكتورة ناهد جمال على أنها كثيرًا ما تعرضت إلى التعامل مع بعض أنواع أجهزة التنفس “النيبولايزر” غير الأصلية “المضروبة”،والتي عادة ما تكون تبرعات إلى المستشفيات حيث لا تستطيع إدارة المستشفى الاشتراط على المتبرع أنواع بعينها.
وتابعت أن مثل هذه الأجهزة تتعرض كثيرًا للأعطال خاصة مع تغيير الفصول ودخول فصل الشتاء، إذ يتوافد الكثير من مرضى الحساسية حيث الضغط عليها يكون أكبر من المعتاد، وهو ما يضطر العاملين بالمستشفى إلى المتابعة المستمرة، وتدارك مشكلات تلك الأجهزة سريعًا.
كما لفتت إلى أنه بين أبرز مشكلات هذه الأجهزة هي كسر ما تعرف بـ”الكوباية”، وهي إحدى مكونات جهاز “النيبولايزر” التي يوضع بها المحلول موضحة أنها عادة ما تكون بالأجهزة رديئة الصنع ضعيفة وتُكسر بسهولة وما يزيد الأمر تأزمًا هو عدم وجود قطع غيار لها، وبالتالي ينتج عن ذلك الحاجة إلى تغيير الجهاز بالكامل.
وأضافت موضحة أن من بين مشكلات أجهزة الاستنشاق رديئة الصنع “المضروبة” كذلك هو تعطلها سريعًا بتوقفها عن تحويل الدواء السائل إلى ذلك البخار الذي سيستنشقه المريض، وذلك نتيجة ضعف موتورها وكفاءته، لذا يجب متابعة صعود البخار من الجهاز طول فترة الجلسة، لأنه في الغالب قد تتوقف بعض الأجهزة عن إصداره على الرغم من استمرار صوت تشغيلها.
المستلزمات الطبية: الأجهزة الموجودة في السوق قديمة
ومن جانبه، قال شريف سعيد مهندس تصنيع و عضو مجلس إدارة شعبة المستلزمات الطبية باتحاد الصناعات أن أغلب أجهزة الاستنشاق الموجودة بالسوق المصري هي أجهزة صناعة صينية وكورية وتركية وسويدية وكذلك إيطالية، لافتًا إلى أن أغلبها كان مخزنًا منذ فترة وتم طرحه بالأسواق، ذلك لأن مصر قد أوقفت الاستيراد منذ عدة أشهر.
وتابع شريف أنه مؤخرًا قد بدأت مصر في صناعة بعض أجهزة الاستنشاق ولكن على نطاق ضيق، موضحًا أن المصانع التي تعمل في هذا المجال تحتاج أولًا إلى موافقة هيئة الرقابة على الدواء ثم تخضع بعد ذلك إلى الكثير من الاختبارات والمعاينات لكي يتم استخراج رخص التصنيع.
وأضاف سعيد أن الأمر لا ينتهي عند هذا الحد، بل أنه ولكون المصانع المصرية التي تعمل في مجال مستلزمات الأجهزة الطبية تصدر كميات كبيرة من إنتاجها إلى العديد من الدول فإنها تتعرض إلى رقابة محلية وعالمية من كافة أجهزة الصحة بالدول التي تصدر لها، ذلك لكي يتم استخراج شهادات الاعتمادات الدولية التي تسمح بالتصدير لها، مشيرًا إلى أن هذا التفتيش العالمي يكون مدفوع الأجر من قبل المصانع المصرية، وهو ما يوضح جودة المنتجات المصنعة والاطمئنان التام من جهة سلامتها.
من جهة أخرى، أكد عضو مجلس إدارة شعبة المستلزمات الطبية باتحاد الصناعا ت أن هناك الكثير من مصانع الأجهزة الطبية مثل أجهزة الاستنشاق هي في حقيقتها مصانع “تحت بير السلم”، مشيرًا إلى أنه منذ بداية انتشار جائحة كورونا وتحديدًا أثناء العجز العالمي في أعداد جميع المستلزمات الطبية ظهرت الكثير من المصانع العشوائية وغير المرخصة في جميع بلدان العالم التي استغلت الأزمة لتحقيق المزيد من الأرباح.
وأشار إلى أن هذه المصانع العشوائية صعب السيطرة عليها نظرًا لاتخاذها من المناطق العشوائية، والشوارع الضيقة مقرًا لها داخل شقق صغيرة غير معروف للعامة ما يحدث بها، موضحًا أن أغلبها هي تلك التي تباع عن طريق بعض الجروبات المجهولة على الفيسبوك، وكذلك داخل بعض المحال غير المضمونة.
كما تابع أن هيئة الرقابة على الدواء اتخذت قرارًا هامًا من شأنه القضاء على أجهزة الاستنشاق وكذلك جميع الأجهزة الطبية الأخرى غير المرخصة،، موضحًا أن هذا القرار من المحدد تنفيذه شهر يوليو القادم وهو يلزم التفتيش الإجباري على مخازن المستشفيات عن أي أجهزة طبية مثل لا تحمل شهادة ترخيصًا أو شهادة تداول، موضحًا أنه بذلك يكون قد تم غلق الباب أمام مروجي المستلزمات والأجهزة الطبية “المضروبة” والذين يتكسبوا من خلال بيعمنتجاتهم المغشوشة لبعض المستشفيات التي تقبل شراء هذه الأجهزة مجهولة المصدر توفيرًا للأموال غير عابئة بصحة المريض.
مدير عام بـ”إيفا فارما”: “نعمل على توفير أجهزة الاستنشاق الحديثة بسعر مناسب للمريض”
وكان قد أكد الدكتور جورج ماهر مدير عام بـ”إيفا فارما”، أن الشركة الوطنية تعمل على البحث والتطوير لتوفير أحدث العلاجات للمريض المصري والعربي والإفريقي، كما أشار إلى اهتمامهم بتوفير علاجات الأمراض الصدرية، وتوفير أجهزة الاستنشاق الحديثة بسعر مناسب للمريض، مضيفًا أن المستحضرين الذين تم الإعلان عنهما هما بداية لخط إنتاج مجموعة من الأدوية في مجال البخاخات التنفسية.
مستشار الرئيس للشئون الصحية: تصنيع محلي لمستحضرات علاج الأمراض الصدرية
و في تصريح له أشاد الدكتور محمد عوض تاج الدين أستاذ الأمراض الصدرية ومستشار الرئيس للشئون الصحية، بالتصنيع المحلي لمستحضرات علاج الأمراض الصدرية من خلال تكنولوجيا عالية وجودة وأيضا سعر مناسب، وكشف تاج الدين، عن العلاجات الجديدة للتحكم في أمراض حساسية الصدر والانسداد الرئوي المزمن، من خلال أجهزة الاستنشاق، ومنها مستحضر الأول يحتوي على عدد من المواد الفعالة: فلوتيكازون بروبيونات (كورتيزون)، بالإضافة إلى «سالميتيرول»، بينما يحتوي البخاخ على المادة الفعالة “تايوتروبيم”.
باب رزق إضافي للتمريض
على مسار مواز تحولت جلسات الاستنشاق في الفترة الأخيرة، كذلك إلى مصدر للرزق لكثير من الممرضين والممرضات من خلال مكاتب التمريض المنزلي التي انتشرت إعلاناتها بكثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وإجراء جلسات الاستنشاق تلك ضمن الخدمات التي تقدمها.
زيارة بـ50 جنيه وأخرى بـ200
من خلال جولة “الدستور” على عدد من هذه المكاتب تبين تفاوت كبير في أسعار الزيارات التي تقدمها هذه المكاتب إذ كان سعر الزيارة المنزلية في منطقة دار السلام 50 جنيه بينما كان سعرها في إحدى مستشفيات منطقة مصر الجديدة 400 جنيه في أول جلسة ثم 300 لباقي الجلسات.