تحاول روسيا تحقيق مكاسب في أفريقيا بينما تماطل في مفاوضات الحرب في أوكرانيا مع الولايات المتحدة. تتوسع موسكو في القارة، حيث تبنى قواعد عسكرية وتتفاقم علاقتها مع الصين وإيران،
مما يشكل محورًا عدائيًا للقوى الغربية. انسحاب الولايات المتحدة من النيجر يدل على انهيار النفوذ الغربي، وتعمل روسيا على ملء الفراغ عبر تعزيز نفوذها العسكري والاقتصادي.
تستخدم موسكو الشركة الأمنية “فاجنر” لتشكيل بنية الأمن الأفريقي وضمان بقائها. كما تسعى للحصول على قواعد بحرية على المحيط الأطلسي لتعزيز وجودها الاستراتيجي.