كتبت / شيماء دياب
في ظل التحديات الراهنة التي تواجه القضية الفلسطينية، أطلق تحالف الأحزاب المصرية بالتعاون مع اتحاد أمانات المرأة مبادرة “لا للتهجير”، والتي جاءت لتعبر عن موقف حاسم وموحد في رفض أي محاولات لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم. الحدث الذي شهد مشاركة واسعة من القيادات السياسية المصرية، جسّد التزام مصر التاريخي بدعم الحقوق الفلسطينية العادلة.
حضور سياسي يعكس التلاحم المصري – الفلسطيني
حضر الاجتماع النائب تيسير مطر، عضو مجلس الشيوخ، رئيس حزب إرادة جيل، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إلى جانب المستشار جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، والأستاذ خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، والأستاذ حسن ترك، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، إضافة إلى الأستاذة أمل سلام، أمين اتحاد المرأة لتحالف الأحزاب المصرية.
كما شارك في اللقاء وفد رفيع المستوى من اتحاد المرأة الفلسطينية، ضم كلًا من الأستاذة آمال الأغا، رئيس الاتحاد، والأستاذة منال العبادلة، نائب الرئيس، والأستاذة نادية سعيد، عضو الاتحاد. وقد عبرت المشاركات الفلسطينيات عن امتنانهن العميق للمواقف المصرية الثابتة، مؤكدات أن المرأة الفلسطينية كانت وستظل خط الدفاع الأول عن الأرض والهوية.
حزب التحرير المصري: صوت وطني في مواجهة الظلم
كان حزب التحرير المصري حاضرًا بقوة من خلال مشاركة الأستاذة هبة فايز، والإعلامية شيماء دياب، حيث ألقت الأخيرة كلمة قوية أكدت فيها أن أي تهديد لحقوق الفلسطينيين هو تهديد مباشر لمصر، مشددة على أن المرأة المصرية أثبتت عبر التاريخ أنها تقف على قدم المساواة مع الرجل في معارك الوطن، بل إنها “تساوي مليون رجل” حين يتعلق الأمر بالدفاع عن القضايا الوطنية.
كما تحدثت شيماء دياب عن تجربتها في المشاركة بـمسيرة “لا للتهجير” التي انطلقت من الديوان الملكي في الأردن، مشيرة إلى أهمية الدور الشعبي في التصدي لمحاولات تهجير الفلسطينيين. كما سلطت الضوء على مبادرات ثقافية وفنية داخل مصر، كان أبرزها عرض مسرحي يعكس الواقع الفلسطيني ويدعم القضية عبر الفنون المؤثرة.
وقالت الاستاذه / امال الأغا بدأت بالفاتحة علي روح الشهداء نضال المرأة للحرية والاستقلال وانهاء الاحتلال ووقف الاستواطان ورفض مشروع التهجير القصري وان شاءالله سننتصر وقالت نحن نحيً أنا وأبناء شعبنا الرئيس السيسي الشجاع الواضح لاعاده الإعمار علي الأراضي الفلسطينية 🇵🇸
وقالت الاستاذه /منال العبادلة شكرت مصر حكومة وأحزاب ورئيس وشعب وقالت مصر داعمة للقضية الفلسطينية وحافظه بكل أطيافها وتعاونوا مع مؤسسات نسائية عملوا دعم نفسي للنازحات بعد طلوعهم من الحرب وقاموا بجلسات أستشفاء من المرأه المصرية والشعب متمسك لو فتح رفح المعبر لن نتزحزح عن أرضنا ورد مصر ردت فينا الروح
وقالت الأستاذه/ نادية سعيد نقدم الدعم للنازحات الفلسطينيين لكل سيدة تتقن اي عمل أو فن او شي لزياده الدخل وعملوا بزار للمساعده واستقطاب السيدات النازحات
ونشاط الاتحاد الفلسطيني مكون من اللجان الثقافية والإعلامية والاجتماعية ولجنة التراث وهيّا مسؤلة عنه وعملت سوق تسويق لهم
رسالة موحدة: لقاء في غزة.. ثم في القدس
اللقاء لم يكن مجرد اجتماع سياسي، بل كان صرخة نسائية قوية ضد الظلم، ورسالة تضامن عابرة للحدود تؤكد على وحدة المصير بين مصر وفلسطين. في ختام اللقاء، أكدت القيادات النسائية المصرية والفلسطينية أنهن سوف يلتقين قريبًا، أولًا في غزة، ثم في القدس المحررة، في إشارة إلى الأمل المستمر في تحقيق العدالة واستعادة الحقوق المسلوبة.
تظل القضية الفلسطينية حية في وجدان كل مصري، ويظل التضامن الشعبي والسياسي المصري صخرة تتحطم عليها محاولات الطمس والتهجير، تأكيدًا على أن فلسطين ستظل قضية الأمة المركزية، وأن النضال من أجلها لا يعرف حدودًا، ولا يتوقف عند جيلٍ دون آخر.
تغطية اعلاميه شيماء دياب