توقفت عن حركة البيع
كتب _ عبدالرحمن شاهين
أكد عدد من مسئولى شركات السيارات أن الفترة الحالية تشهد صعوبات كبيرة فى عمليات تسعير الطرازات، فى ظل عدم استقرار أسعار الصرف وعلى رأسها «الدولار» وعدم القدرة على احتساب التكلفة النهائية للمركبات المنتجة محليًا والمستوردة.
وأوضحوا أن العديد من الوكلاء وموزعى السيارات فضلوا التوقف عن عمليات البيع لحين وضوح الرؤية بشأن السياسات المالية لدى الدولة بشكل عام ومستوى تغير أسعار الصرف فى البنوك، مؤكدين أن كل القطاعات تترقب نتائج الاجتماع المرتقب الذى سيتم عقده للبنك المركزى المصرى الخميس المقبل، ومدى حدوث أى تقلبات فى مستوى أسعار الصرف والفائدة.
يذكر أن أسعار العملة المحلية «الجنيه» شهدت انخفاضًا بنسب تتعدى %50 مقابل «الدولار» خلال العام الحالي.
قال أسامة بودي، رئيس مجموعة «بودى جروب»، الوكيل المحلى للعلامة الصينية «باك» إنها قررت التوقف عن عمليات البيع بفروعها مؤقتًا لحين استقرار أسعار الصرف واحتساب التكلفة النهائية، موضحًا أن شركته قررت التوقف عن عمليات البيع؛ تزامنًا مع تقلبات أسعار الصرف وعدم القدرة على احتساب التكلفة النهائية.
وأضاف أن قطاع السيارات تأثر بشكل كبير من عدم وضوح الرؤية بشأن السياسات المالية المتعلقة بمستوى أسعار الصرف وارتفاعها بشكل تدريجى خلال الفترة الماضية، فضلًا عن استمرار تطبيق القيود على العمليات الاستيرادية، والتى قد أدت إلى شبه توقف أنشطة العديد من الشركات المحلية.
وأشار إلى أن شركته تسعى حاليًا لإمكانية تدبير وتوفير قطع الغيار المطلوبة إتمام عمليات الإصلاحات للعملاء من خلال تنفيذ العمليات الاستيرادية على رسائل متعددة بقيمة تبلغ 500 ألف دولار للشحنة الواحدة وفقًا للتسيرات التى منحها البنك المركزى للمستوردين والشركات المحلية.