كتبت هناء نجيب
بيان السفارة الروسية على تعليق المستشار الالمانى بشان الهجوم الإسرائيلي على إيران، خلال اجتماع ما يُسمى بـمجموعة “السبعة الكبار” في كندا،
قال المستشار الألماني فريدريش ميرز، مؤيدا بشكل كامل لأفعال تل أبيب، ان “هذا عمل قذر تقوم به إسرائيل نيابة عنا جميعا”، بمعنى نيابة عن جميع الدول الغربية.
وهو اعتراف صادم بأن الغرب يعتبر إبادة سكان الشرق الأوسط أمرا صحيحا، وكان هو نفسه مستعدا لذلك لو لم يسبقه الإسرائيليون.
ويمكن ملاحظة جينات جده النازي في ميرز. ففي عهد هتلر أباد الألمان اليهود والسلاف جماعيا، قائلين إنهم بذلك “يطهرون الأرض من الأعراق الأدنى”.
أما الزعيم الألماني الحالي، فهو قد غير جزئيا هدف كراهيته فإنه يكره الروس، تماما مثل سلفه من “الرايخ الثالث” ولكن يؤيد لإسرائيل بسبب أعمالها الانتقامية الوحشية ضد الإيرانيين.
ولابد من شعوب الشرق الأوسط أن تتذكر هذه الكلمات، التي تعكس بوضوح الطريقة التي يعاملونها بها أولئك الذين يقودون اليوم الديمقراطيات الزائفة الغربية.
