كتبت: منال الشيمي

ناقشت الباحثة عائشة عبدالرحيم رسالة الماجستير في التربية الطفولة المبكرة قسم علوم أساسية بجامعة بني سويف، تحت عنوان”تعرض أطفال الروضة لأفلام الرسوم المتحركة علي شبكات التواصل الإجتماعي لتنمية بعض المهارات الحركية الأساسية” تحت إشراف الدكتور إبراهيم عبد الرازق أحمد أستاذ التربية الحركية ورئيس قسم العلوم الأساسية وعميد كلية التربية للطفولة المبكرة الأسبق، والدكتور وائل صلاح نجيب
أستاذ الإذاعة المساعد ورئيس قسم الإعلام التربوي
بكلية التربية النوعية جامعة المنيا، ومناقشة كل من الدكتور مدحت علي أبو سريع، عميد كلية التربية الرياضية جامعة بني سويف سابقا، والدكتور أحمد عبد الكافي عبدالفتاح بقسم الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية جامعة المنيا. 

وقالت الباحثة عائشة عبدالرحيم إن هذه الدراسة تسهم في ترسيخ وتعميق المادة التعليمية المعروضة من خلال شبكات التواصل الإجتماعي عن طريق أفلام الرسوم المتحركة، كما تطيل فترة احتفاظ الأطفال بالمعلومات وتزيد من إدراكهن وفهمهن للأداء الحركي الصحيح من خلال أفلام الرسوم المتحركة التى تعرض عبر شبكات التواصل الاجتماعى واستخدامهم لحواسهم البصرية والحس حركية.

وأوضحت الباحثة أن الدراسة الحالية تهدف إلى معرفة تأثير تعرض أطفال الروضة لأفلام الرسوم المتحركة المعروضة على شبكات التواصل الإجتماعي على تنمية بعض المهارات الحركية الأساسية (المشي – الجري – الوثب – الرمي).

واكدت الباحثة على أن مرحلة رياض الأطفال مرحلة تعليمية هادفة لا تقل أهمية عن المراحل التعليمية الأخرى، كما أنها مرحلة تربوية متميزة، وقائمة بذاتها لها فلسفتها التربوية وأهدافها السلوكية وسيكولوجيتها التعليمية والتعليمية الخاصة بها، لذا ينبغي لنا الاهتمام بهذه المرحلة العمرية المهمة، بحيث تأخذ المهارات الحركية دورها لتساهم في عملية التعلم والتطور الحركي والنفسي والاجتماعي وأن تخضع للمنهجية على الصعيدين النظري والتطبيقي على وفق الأهداف والأغراض الخاصة بهذه المرحلة العمرية بوصفها مرحلة بناء وارتكاز.

Loading