بقلم _ الدكتور حسن البرماوي .القنصل الأردني في بلغاريا امين عام حزب المواطنه الأردني
ساتناول هذا الموضوع بلغة اخرى وفهم ادق فلم يكن التعريب نزوة ولم يكن التعريب مقامرة ولم يكن التعريب عملا اهوج لم تجرِ حساباته بدقة وموضوعية بل كان مغامرة رصينة واداءا وطنيا باسلا لم تكن الظروف مهيأة للتعريب ولم يكن بمقدرة الاردن ان يقف على قدميه بعد التعريب.
ولم تكن حسابات الربح والخسارة غائبة عن جلالة الملك المرحوم لكنها قضية ايمان وانتماء وبسالة وحرية وقضية قرار وموقف مستقل كان قرار التعريب قرارا مغامرا رصينا باسلا، وقد عم الهتاف كل حواضر الاردن وباديته كان يوما مشهودا وشاهدا على وعي الحسين وبسالة الحسين وانتماء الحسين لوطنه وامته وبصيرة الحسين كان قرار التعريب ثورة متكاملة الاركان قادت لوضع جديد، ووجه اردني جديد ومواقف اردنية جديدة امتلأت شوارع الاردن وازقته تهتف باسم الحسين وتمجد الحسين وتعظم قراره وموقفه. الوطني لقد كانت هناك مخاوف كثيرة وقلق لكن حكمة الحسين واطلالته واعلانه وموقفه الحازم قد الهب مشاعر الجماهير ليس في الاردن فحسب بل كانت ترددات القرار تعم الشارع العربي والاعلام العربي والعالمي انتصر الحسين وانتصر الهاشميون وانتصر الاردن الجيش العربي الباسل اليوم هو نتاج هذا القرار جيش يضرب به المثل في القدرة والاعداد والولاء للوطن ورسالة الهاشميين جيش باسل مدرب نفخر به ونفاخر ونعتز به ونباهل جيش وطني في ادق تفاصيله واعداده ومواقفه جيش اثبت في كل مواقفه انه جزء من رسالة الهاشميين وامجادهم وتاريخهم رحم الله الحسين الباسل والنبيل وحفظ الله جلالة الملك عبد الله وعاش جيشنا الباسل جيشا مقداما عربيا نقيا يحمل رسالة الله ونبيه وعاش الاردن.