قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إنه تم تكريم حارس الأمن مسلم في ساحة ليستر بلندن لعمل بطولي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحارس المسلم ويدعى عبد الله، والذي يبلغ من العمر 29 عاما، نزع سلاح المهاجم المتهم بعد أن طعن الرجل أمًا وابنتها البالغة من العمر 11 عامًا بسكين لحم في موقع سياحي في لندن، في الساعة 11.34 صباحًا يوم الاثنين الماضي، خلال حفل رسمي بالساحة في لندن.
وكان حارس الأمن الذي يعمل في متجر TWG Tea في الساحة، أحد الأشخاص الذين حاولوا إنقاذ التلميذة عندما طعنها الرجل بسكين 8 مرات.
وأطلقت الصحيفة لقب “البطل الشجاع”، وأشارت إلى أنه قال في حديث لهيئة الإذاعة الأسترالية (ABC) إنه “سمع صراخًا” قبل أن يركض نحو الحادث، بعد أن كان ضيف الشرف في حفل يوم الاستقلال الباكستاني الذي نظمته المفوضية العليا الأربعاء الماضي.
وقال لشبكة “إيه بي سي”: “أود أن أقول إنني شخص شجاع، نحن الباكستانيون شجعان من القلب لذا لم أكن خائفًا لم أرَ شيئًا كهذا من قبل، لقد كان أمرًا مروعًا”.
وزعمت الشرطة أن الفتاة، وهي من نيو ساوث ويلز، أصيبت بجروح في الوجه والكتف والمعصم والرقبة بعد “الهجوم العشوائي”، وقالت شرطة العاصمة إنها أصيبت بإصابات خطيرة لا تهدد حياتها.
وقالت وزارة الشئون الخارجية والتجارة الأسترالية إن أسرة الفتاة تتلقى مساعدة قنصلية.
مثُل يوان بينتارو، 32 عاما، الذي ليس له مسكن ثابت، أمام محكمة ويستمنستر الجزئية أمس بتهمة الشروع في القتل وحيازة سلاح أبيض.
وكان يرتدي قميصًا رمادي اللون خاصًا بالسجن، وأشارت المحكمة إلى أنه مواطن روماني.
وتم قراءة التهم عليه من خلال مترجم خلال جلسة الاستماع التي استمرت 10 دقائق، ثم تم احتجازه في الحبس الاحتياطي حتى ظهوره المقبل أمام محكمة أولد بيلي في 10 سبتمبر المقبل.
وذكرت التحقيقات أن المتهم لديه طفلا يبلغ من العمر 4 سنوات ويعيش في مانشستر، لكنه الآن بلا مأوى.
وقال ممثل الادعاء ديفيد بيرنز للمحكمة إن امرأة وابنتها البالغة من العمر 11 عاما -وهما من نيو ساوث ويلز في أستراليا- كانتا في ليستر سكوير كسائحتين.
وأوضح أن المتهم “اقترب من الفتاة البالغة من العمر 11 عامًا، ووضعها في وضعية الإمساك بالرأس ثم طعنها 8 مرات في الجسم”.
واستمعت المحكمة إلى تدخل أفراد من الجمهور، وعندما وصلت الشرطة وجدت رجلاً محتجزًا على الأرض.
وقال ممثل الادعاء للمحكمة إن الفتاة لا تزال في المستشفى تتلقى العلاج وأنها بحاجة إلى جراحة تجميلية.
.
فيما أضافت شرطة العاصمة أن الاعتقاد في البداية كان أن والدة الفتاة البالغة من العمر 34 عاما أصيبت أيضا، لكن تم الخلط بين الدم الناجم عن إصابات ابنتها وإصاباتها.
وأكدت الشرطة أنه لا يوجد ما يشير إلى أن الحادث له صلة بالإرهاب، ولا يعتقد الضباط أن المشتبه به والضحايا كانوا معروفين لبعضهم البعض.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتعرض فيه لندن لأسوأ تظاهرات فوضاوية في تاريخها بسبب بعض المتطرفين الذين يطالبون بترحيل كل اللاجئين وخاصة المسلمين خارج البلاد، بعد وقوع حادث طعن 3 فتيات في مدرسة رقص، وقالت عنه إحدى الصحف البريطانية الكبرى إنه زعم بالخطأ أن المتورط فيه مهاجر مسلم.