بقلم الكاتب: محمد عباس
الاسماعيليه

جاله بعد الشر كورونا
احواله م الوهله الاولي
لافي مرافق ولاكبسوله
حاجه غريبه ومش معقوله
مين راضي يعطيه الحقنه
مين عايز ينوله اللقمه
يصرخ يبكي مش مقبوله
يهجر عشه ويبيع عفشه
لما بيبان الخير مقفوله
لما اصحاب الراحه تصده
فصل ضمن فصول ماهوله
وملايكه في الرحمه ترده
عايز حقنه حاجه غريبه
جوا بلاده و اكبر عيبه
لما كبار السن في دوخه
يعمل ايه ولمين هيدور ؟!
لما اديب شاعر متطور
يندب حظه وناس بتحور
لما يكشف عن مستور
وكتير ماشي جنب السور
حاجه عجيبه وضمير بور
لما تلاقي ودان مسدوده
لما حيطان الخير مهدوده
لما تلاقي ايدين ممدوده
عايز حقه في حياه كريمه
عايش راضي ظروفه اليمه
كابت نفسه ونفسه سقيمه
بقي شرط مناشدة للريس
علشان ياخد حقنه وكبسوله
اويسكت ينسي لما يفيص
ويموت بالسكته المفرومه
الكارثه في حياتنا يوميه
ونفوس بتعافر في قضيه
الحق في دوله منسيه
هنرجع احلامنا في ميه
وبننفخ في بالون واهي
لا في مهيه ولا في وظيفه
شايل همه بعفه وطيبه
وبيكتب عن حاله بمهاره
ولايعرف قهوه ولاسيجاره
ملايبن وسط جماعه بداره
مريض يصرخ بصوت حياني
مستشفي حكومي ورفضاني
ومواطن ذو مكانه عظيمه
لامتسول ولا هوه حرامي
ولاعمره كان حد اناني
ماهو واحد وزيه ميه
وده مصري بيتحدي هويه
تبعده عن شله مرازيه
بتبيع وتشتري فيه بقسيه
وده انسان ونفسه ابيه
مجموعه عايزه حمله قويه
وتعود حقوق الخلق دهيه
من حقك تحيا بكرامه
وكل حقوقك تبقي مصانه
زي ماقال الريس كلمه
صوتك عقد بكل امانه

Loading