كتب : محمد صلاح
اعلن الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس جوائز مؤتمر شباب الباحثين في دورته التاسعة مؤكدا ان الهدف الرئيسي من اقامة مؤتمر شباب الباحثين هو تشجيع طلاب الدراسات العليا على الابداع في عمل أبحاث علمية عالية المستوى لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة وكذلك يهدف إلى زيادة التعاون البحثي بين كليات الجامعة المختلفة وبين الجامعات المصرية بمختلف تخصصاتها حيث استقبل المؤتمر ٧١ بحثا من داخل جامعة قناة السويس وجميع الجامعات المصرية وقام بالتحكيم نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالأقسام العلمية المتخصصة بالجامعة.
جاء ذلك أثناء فاعليات الجلسة الختامية لمؤتمر شباب الباحثين التاسع والذي عُقد على مدار يومين بقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة
تحت عنوان – التغير المناخي (الفرص والتحديات) برعاية ودعم الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة وبإشراف عام الدكتور ماجدة هجرس نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس المؤتمر والأستاذة هدى فرج أمين عام الجامعة وأمين لجنة شباب الباحثين والدكتور تامر حسنين مدير وحدة نظم المعلومات الإدارية بمركز تطوير التعليم الجامعي ومقرر اللجنة والمؤتمر.
هذا وقد قام ” مندور” بتكريم الفائزين بجوائز المؤتمر التاسع لشباب الباحثين التي جاءت كالتالي:
أولا: جائزة أفضل عرض تقديمي في مجال علوم الصحة (ثلاث جوائز)
الباحثة اية شحات الراوي كلية الطب، الباحثة هند عبد الله كلية طب الاسنان، الباحثة ندى حسني احمد كلية الطب
ثانيا: جائزة أفضل بوستر علمي في مجال علوم الصحة (ثلاث جوائز)
الباحثة سلمى محمد حسن كلية طب الاسنان، الباحثة اية السيد فتحي كلية طب الاسنان، الباحثة هند عمر محمد كلية طب الاسنان
ثالثا: جائزة أفضل عرض تقديمي في مجال علوم الحياة (ثلاث جوائز)
الباحثة ندى على سلمان كلية العلوم، الباحث شريف فوزي طه كلية العلوم، الباحثة ندى سمير مصطفى كلية الطب البيطري
رابعا: جائزة أفضل بوستر علمي في مجال علوم الحياة (ثلاث جوائز)
الباحثة اماني انور كلية الصيدلة، الباحث مينا سامي كلية طب الاسنان، الباحثة شاهدنه محمود امين كلية الهندسة
خامسا: جائزة أفضل عرض تقديمي في مجال العلوم الانسانية (جائزة واحدة) الباحثة هالة عمر النجار كلية التربية
هذا وقامت الدكتورة ماجدة هجرس نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث بتسليم المتحدثين الرسميين درع المؤتمر تقديراً لجهودهم في إثراء ودعم الباحثين وتقديم محاضرات هامة تُشكل خريطة حقيقية للباحثين لاختيار موضوعات بحثية تهدف إلى حل مشكلات فعلية.
وفى نهاية المؤتمر قام الدكتور تامر حسنين بإعلان توصيات المؤتمر والتي أكد فيها على أهمية تدعيم المؤتمر بالعلماء المتحدثين من جميع التخصصات وخاصة في علوم البيئة وتأثيرها على التغيرات المناخية وكذلك زيادة التنوع في مصادر الطاقة المتجددة والأبحاث المتعلقة بها وتشجيع الطلاب على عرض بعض المبتكرات الطلابية التي تخدم العملية البحثية
مع ضرورة رصد الجاذبية الأرضية المتكرر في مواقع GPS ودراسة أكثر لمرئيات فضائية أكثر دقة لمراقبة تآكل الشواطئ مع طرح آلية الحل السريع والنشط للأحداث الزلزالية في منطقة دلتا النيل وحولها وتقييم افتراضات غرق دلتا النيل حسب البيانات الفضائية والأرضية التي تم الحصول عليها مع المساهمة في الحد من انبعاث الغازات الدفيئة مؤكدا على أهمية تطوير بدائل الطاقة
وإنشاء قاعدة بيانات ذات مقياس يومي للعناصر الجوية والملوثات الجوية، من خلال إقامة شبكة محطات للرصد الجوي البيئي، لتغطي بصورة أكثف كافة مناطق الأرض.
مع إجراء المزيد من الدراسات التطبيقية، وبحوث النانو تكنولوجي وبخاصة في انبعاث الملوثات الجوية الناتجة من عوادم السيارات والمصانع والمخلفات الصلبة والزراعية؛ للحد من خطورة الاحترار العالمي.
ومحاولة الجمع بين أي من الأفكار المتعلقة بدراسة التغيير المناخي والخروج بخطة لحماية الحياة البشرية وجعل المصادر الخالية من الكربون أرخص من خلال الابتكارات والتكنولوجيا الحديثة والمصادر التي ينبعث منها الكربون أكثر تكلفة، وتسعير الكربون لزيادة تكاليف استخدام الوقود التقليدي مشيراً إلى ضرورة المزج بين السياستين، من خلال تقديم حوافز للمخترعين. وزيادة سعر الكربون لدفع المنتجين نحو قرارات أكثر كفاءة.
وكذلك أهمية عدم إغلاق الاقتصاد القائم على الموارد النفطية دون دراسة، حتى لا نهدد إمكانية بناء اقتصاد أخضر نظيف.
واخيراً تشجيع مبادرات الشركات والمجتمع المدني لمواجهة التغيرات المناخية، وإطلاق مبادرات لإدارة تدوير المخلفات.