كتب _ عبدالرحمن شاهين

 

وما علاقة الحزب الوطني بما يجري فى الكواليس؟ نقطة انطلاق الحزب الوليد، العرجاني يحاول تلافي خطأ تدشين اتحاد القبائل العربية بعض المتابعين للمشهد السياسي في مصر، لأن الحزب سيعمل في إطار قانوني وسيخضع للجنة شئون الأحزاب ومراقبة من الأجهزة والإعلام،

تم الاستقرار على أسماء لها باع في العمل العام كان على رأسهم الدكتور علي عبد العال الرئيس السابق لمجلس النواب، ومعه أسماء حزبية وبرلمانية بارزة مثل القيادي الوفدي سليمان وهدان والبرلماني السابق أحمد رسلان بالاضافة إلى عدد آخر من القيادات البرلمانية والحزبية.

ووفقًا لما تم الحصول عليه من معلومات عقد العرجاني بمشاركة وزراء سابقين في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي من بينهم نيفين القباج وزيرة التضامن السابقة وعاصم الجزار وزير الاسكان السابق اجتماعات تحضيرية مكثفة لوضع الأطرالعامة للحزب الجديد من بينها اختيار اسم الحزب ومن يتولى رئاسته ومن هم أعضاء المجلس الاستشاري أو الرئاسي للحزب،

وكيف يمكن للحزب الانتشار فى كل ربوع مصر أملًا في المنافسة بالانتخابات البرلمانية المقبلة. المناقشات التي تمت أسفرت عن خطة تم مناقشة كافة تفاصيلها تتضمن الاعتماد على رجال الحزب الوطني السابقين في الصعيد وفي وجه بحري من أجل ضمان أكبر قاعدة جماهيرية للحزب، ولملء الفراغ الذي تركه حزب الرئيس الراحل مبارك وفشلت تجارب حزبية عديدة فى سد الفراغ الذي تركه. وفي حال تم التوافق على كل ما يتعلق بالنظام الأساسي سيتم إخطار لجنة شئون الأحزاب بطلب التأسيس.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني