⁦⁩

⁩بقلم فضيلة الشيخ أحمد على تركى⁩ مدرس القرآن الكريم بالأزهر الشريف

الصلاة مقياس تقيس به مدى قربك من ربك ومنزلته عندك جل في علاه

قال وكيع بن الجراح :

كَانَ الأَعْمَشُ قَرِيبًا مِنْ سَبْعِينَ سَنَةً ، لَمْ تَفُتْهُ التَّكْبِيرَةُ الأُولَى ، وَاخْتَلَفْتُ إِلَيْهِ قَرِيبًا مِنْ سَنَتَيْنِ ، فَمَا رَأَيْتُهُ يَقْضِي رَكْعَةً.

قال ربيعة بن يزيد :

ما أذن المؤذن لصلاة الظهر منذ أربعين سنة إلا وأنا في المسجد إلا أن أكون مريضًا أو مسافرًا .

قال يحيى بن معين عن يحيى بن سعيد :

إنه لم يفته الزوال في المسجد أربعين سنة.

قال سعيد بن المسيب :

ما فاتتني التكبيرة الأولى منذ خمسين سنة وما نظرت في قفا رجل في الصلاة منذ خمسين سنة.

قال ابن سعد :

ما سمعت تأذيناً في أهلي منذ ثلاثين سنة.

قال ابن سماعة :

مكثت أربعين سنة لم تفتني التكبيرة الأولى إلا يوم ماتت أمي.

قال عدي بن حاتم الطائي :

ما أقيمت الصلاة منذ أسلمت إلا وأنا على وضوء.

ما دخل وقت الصلاة قط إلا وأنا أشتاق إليها.

قال سفيان بن عيينة :

إن من توقير الصلاة أن تأتي قبل الإقامة.

قال ابن معين :

كان إبراهيم بن ميمون المروزي – إذا رفع المطرقة فسمع النداء لم يردّها.

قال سفيان بن عيينة :

لا تكن مثل عبد السوء لا يأتي حتى يدعى.

ائت الصلاة قبل النداء.

قال إبراهيم النخعي :

إذا رأيت الرجل يتهاون بالتكبيرة الأولى فاغسل يديك منه.

قال سليمان بن حمزة المقدسي :

*لم أصل الفريضة منفردًا إلا مرتين وكأني لم أصلهما قط ، مع أنه قارب التسعين.

قال محمد بن المبارك الصوري :

*كان سعيد بن عبد العزيز إذا فاتته صلاة الجماعة بكى.

أتى ميمون بن مهران المسجد فقيل له :

إن الناس قد انصرفوا فقال :

إنا لله وإنا إليه راجعون ، لفضل هذه الصلاة أحب إلي من ولاية العراق.

قال يونس بن عبد الله :

*ما لي تضيع لي الدجاجة فأجد لها وتفوتني الصلاة فلا أجد لها .

قال حاتم الأصم :

فاتتني الصلاة في الجماعة فعزاني أبو إسحاق البخاري وحده ، ولو مات لي ولد لعزاني أكثر من عشرة آلاف ، لأن مصيبة الدين أهون عند الناس من مصيبة الدنيا .

اللهم اغفر لنا تقصيرنا في الصلاة وارزقنا حسن الاقتداء بسلفنا الصالح يا رب العالمين .

Loading