بقلم: نجلاء فتحي

حبيبتي اين انتي

منذ الصغر تركتينى

بحثت عنك في كل مكان

لن اجدك ذهبت هائمة

علي امل ان ترجعي ولكنك

تركتيني…..

بحثت باكية منكسرة املة بأنك

تعودى…… ……..

ولكنك ………تركتيني……..

انتظرتك …….انتظرتك …

انتظرتك يوم تأتي من تاني……

ولكنك فضلتي البعد …. سافرتي

وتركتيني ….بجرحي والالامي ……

ولا يهمك ………فضلتي البعد ….

طب ايه يعني ………

انتظرتك كثيرا … كثيرا…..

أملة بالعودة …… ههههههها…

جاء… وقت…… العودة ……..

جاء…. وقت…… العودة ……..

عندما عدتي ……..ماذا رايتي…

رايتي ….مافتك ……..فاتك الكثير …

فاتك الكثير ……لم تريه……..

فاتك احلي ايام العمر……واسعدها….

غفرت لكي ……

غفرت لكي ……. فرحت بكي …

فرحت بكي …. عند عودتك ……

نسيت كل مافات ….وعشت معكي…

وارتبط بكي من ثاني …..رجعت لك

كأن لم يكن ……اترميت….. بحضنك

وياليتني …….مااترميت …….

أصبحت لي كل شئ………

كنتي امي…دنيتي …..حضني ..

كنتي الوطن………

جاء من أكبر مني ومنك ……

اخذك مرة ثانية………

بس للاسف اخدك للابد………

كان مثل هذا اليوم تعيدين بالجنة…

وعشت انا من بعدك العيد لي يا عمي..

عشت مكسورة …… قوية…….

مكسورة ….من غيرك..

فأنت كنتي لي …..السند بالدنيا ….

بهجة الحياة ….

أصبحت قوية ….بحبك …

حبك الذي غاب عني مرة تانية….

غبتي عني وانا كلي اشتياق لحضنك

وحشتيني ….وحشتيني …وحشني

كل حاجة….. حلوة… فيكي

وحشتيني كلماتك…

لن اعلم ان هذه الجمل المترددة..

علي شفايفك هي آخر انفاسك .

لو كنت اعلم لظليت بحضنك ابدة

لو كنت اعلم انها كلمات الوداع …..

لخاصمت النوم وظليت بجانبك

ساهرة اشبع بحضنك …

حبيبتي ……وحشتيني …اشتقت ….

اشتقت اليكي…….

اليوم لحضرتك لكي باقات الزهور

التي تحبينها وجئت من أجلك

جئت لاراكي واتحدث معك

كان الحديث ممتعا معك كما تكوني

امامي استمتعت بوجودى معك ..

بالمقابر…..

في مثل هذا اليوم كنت تأتين عندى

بالبهجة وفرحة العيد …..

اليوم انا اتية اليكي بباقة زهور …

اشعلة العطور كما كنتي تحبين

وقرأت لك الاياتا التي كانت تتردد

كثيرا علي فمك وكنت تقرأيها .

كم انا سعيدة اني اسعدتك اليوم

بقبرك ….واسعدة انا ايضا بوجودى

معك ….كم اتمني البقاء جنبك …..

ولكن كله بيدى الأكبر مني ومنك..

عيدك بالجنة امي …..

فرحة بوجودى معك اول ايام العيد

عيدك بالجنة امي وحشتيني ………

Loading