حب بلا ضمير من سلسلة نساء بلا مأوي
بقلم: صبرين محمد الحاوي _مصر
عزيزي القارئ مرحبا من جديد اليوم نتحدث عن الحب الذي لم يكن له ضمير فالضميرهنا في الحب عزيزي القارئ يجعل الحب متكامل فالحب الذي بلا ضمير يجعل الفراق رفيقا له حتي بعد الزواج وانجاب الاطفال وتكوين اسرة كاملة ان لم يوجد الضمير في الحب الذي داخل الاسرة وخاصة حب الزوج لزوجته حين يقول الزوج لزوجته انا احبك قبل الزواج وبعد الزواج وانجاب الاطفال يتكاسل عن العمل حتي ينفذ اخر قرش معه من المال ويدع زوجته واطفاله دون طعام ودون ان يوفر لهم احتياجاتهم الاسرية وتذهب الزوجة الي منزل عائلتها والدها ثم اشقائها الرجال كي تطلب منهم العون والمال كي تطعم اطفالها لانها لاتعمل باي عمل قطاع عام اوخاص لانها لم تكمل دراستها وفضلت ان تظل بالمنزل تتعلم الطهي واعداد الطعام لزوجها واسرتها حين تتزوج وحين تزوجت تكاسل زوجها عن العمل ودائما تذهب الي والدها واشقائها كي تطلب منهم العون والمال فاما الزوج
سيظل بالمنزل لم يستيقظ من نومه حتي يسمع اذان الظهر وبعد ذالك يتناول وجبة الغداء ثم يعود الي الاستلقاء علي فيراشها ويضع الهاتف بيده ثم يتصفح الفيس بوك والتواصل الاجتماعي فقد ايقنت الزوجة عدم الضمير الابوي لديه او تحمل المسؤلية فهنا ذهبت الزوجة الي منزل والدها واخدت اطفالها معها وطلبت الطلاق وحين اقامة دعوي طلاق ونفقة لاطفالها من زوجها فعند وقوف زوجها امام القاضي ظل يبكي ويقول انااحب زوجتي واطفالي فانا ان كنت فقير الحال ليس ببدي هذا الشئ سيرزقني الله بعمل واعتني باسرتي فهنا عزيزي القارئ لم تجد الزوجة حلول اخري و لم تحصل علي الطلاق فاقامة دعوي خلع وربحت دعوي الخلع وبعد ذالك تقاضت معاش مطلقات وقد منحها والدها واشقائها مبلغ من المال وقامت بفتح متجر للمواد الغذائية وظلت تقف تبيع وتكتسب نقودكي تنفق علي اطفالها حتي يعيشون الحياة الكريمة التي تجعلهم يواصلون حياتهم بكرامة ولن بكونو عرضه للاحتيتاج او الفقر فهنا عزيزي القارئ تركت الزوجة زوجها من اجل ان تعيش هي اطفالها حياة كريمة وتترك حياة الفقر التي اتت من كسل الاب وعدم المسؤلية وتركهم بلاطعام وبلامأوي
ففعلت ذالك الزوجة كي لاتظل هي واطفالها بلا طعام وبلا مأوي
من سلسلة نساء بلا مأوي
حب بلا ضمير من سلسلة نساء بلا مأوي