حدث في مصر ” الجزء الثاني”
كتب إبراهيم عيسى
تحدث في الجزء السابق عن انجازات تمت في مصر ولم يكن يصدق أحد أنها تحدث حيث أن السيسي قام ووضع علي عاتقه أن تكون لمصر بنية تحتية كباقي الدول حيث بدأ يهتم بالطرق التي كانت سببا رئيسيا في زيادة نسبة الحوادث وزيادة نسبة نزيف الاسفلت التي كانت سببا في ضياع الكثير من أرواح المواطنين ومن هنا كان من الازم أن يهتم بالطرق وتطويرها حتي تصبح في مصاف الدول المتقدمه ، وبالفعل أصبح في مصر شبكة طرق عالمية مثلها مثل أي دولة أوروبية ، اهتم بصحة السائقين بالكشف عنهم وعن تناولهم المواد المخدرة وعمل تحليل لهم من أجل حمايتهم وحماية المواطنين، من ضمن المشاكل التي واجهت الرئيس في مصر الا وهي خطوط السكة الحديد والقطارات في مصر فكانت القطارات علي وشك الهلاك والانتهاء فقرر أن يقوم بتطويرها فاسندها الي معالي الوزير كامل الوزير الذي قام من خلال تعليمات الرئيس باستيراد قطارات جديدة وتم تجديد شبكة القطارات والمزلقانات علي مستوي الجمهورية قدر الإمكان ، لم ينسي أيضا المترو حيث قام بتجديده وانشاء خطوط جديدة من أجل راحة المواطنين وسهولة تنقلاتهم .
لن ينسي فخامة الرئيس سيناء التي كانت معقل من معاقل الإرهاب ومن هنا عزم وصمم علي تطهيرها من الخونه والارهابيين بكل ما أوتي من قوه وبالفعل من خلال التعاون ما بين الجيش والشرطة تمكنوا من تطهير سيناء من العدو الغادر المتخفي بين المواطنين الذي كان يكيد لجنودنا البواسل وكان سببا في استشهاد الكثير منهم ، ارجع واعود أنه لولا تطوير الجيش لما تمكن الجيش المصري من تطهير سيناء من الخونه والارهابيين ،لم ينسي فخامة الرئيس الريف المصري والصعيد اللذين كانتا حقوقهم ضائعة من قبل ، فأطلق مبادرة حياة كريمة من أجل تطوير الريف لكي يصل الي مرحلة المدنية والتمدن ولكي يتوفر فيه كل ما هو موجود بالمدينة من تعليم وصحة جيدة وكهرباء وصرف صحي وخلافه ،وبالفعل تسير مبادرة حياة كريمة علي اكمل وجه كما خطط لها فخامة الرئيس .
اهتم الرئيس بالموارد المائية لانه يعلم جيدا أهمية الماء وان قطرة الماء تساوي حياة فاعطي أوامر بتبطين الترع والاهتمام بها من أجل أن تكون سببا في توفير الماء والمنع من أهدارها ، اهتم الرئيس بالثروه السمكية فقام بإنشاء الكثير من من المزارع السمكية في مناطق كثيره من أجل توفير الثروه السمكيه في مصر وعدم اللجوء إلي الاستيراد ، في ظل أزمة حرب روسيا وأوكرانيا وكان العالم كله يعاني من أزمة القمح ونقصه إلا أن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لم تعاني من هذه الازمه بسبب ما قام به من إجراءات كانت سببا في توفير القمح وبناء الصوامع للحفاظ عليه .
كان للتعليم اهتمام وافر من فخامة الرئيس حيث أمر بتجديد المدارس والاهتمام بالعملية التعليمية والمساعدة في تطوير منظومة التعليم من ناحية المناهج والامتحانات وغيرها ،قام بأنشاء صندوق تحيا مصر من أجل أن يكون سببا في دفع عجلة التنمية فكان هذا الصندوق سببا في تمويل الكثير من المشروعات التي كانت تاني مصادره من تبرعات رجال الأعمال وايضا تبرعات المصريين ، فكان يأخذ من رجال الأعمال من أجل أن يعطي للمواطن الفقير ، فهو يجتهد من أجل رفع مستوي معيشة المواطن ويسعي في كل الاتجاهات فهو يعمل وحده في مصر في كافة الاتجاهات ، فيكفيني فخرا أنه ارسي مفاهيم ترشيد الاستهلاك بعد أن كان الاستهلاك بطريقة فيها سفه وتبذير فهو يحمل علي عاتقه كل هموم المصريين فمهما اقول فلم اتمكن من احصاء إنجازاته وما يحدث في مصر .