كتبت : لمياء كرم
كشفت وكالة لبنانية، يوم أمس السبت، أن “حزب الله” اللبناني رفع من جهوزيته العسكرية، وتأهبت كل تشكيلاته القتالية على المحاور المختلفة.
ونقلت وكالة “النشرة” نقلا عن مصادر خاصة، أن “المناورة الإسرائيلية التي تحدث عنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في خطابه الأخير تعتبر في غاية الخطورة”، موضحة أن “هذه المناورة تحاكي حرب كبرى تفرض على إسرائيل عند الحدود الجنوبية والشمالية لفلسطين مع جبهة سيناء والجبهة الداخلية بالإضافة إلى تعرض إسرائيل إلى كم هائل من الصواريخ يتم إطلاقها من قبل قوى المقاومة “لبنان، سوريا، اليمن، العراق، فلسطين، قطاع غزة” لاسيما التحركات الاحتجاجية التي قد تندلع في مناطق الضفة الغربية والداخلية”.
ولفتت المصادر إلى أن “إجراء المناورة بهذا الشكل تهدف إلى “تشابك الأذرع” أي أن يكون القائد الميداني الموجود على الأرض، والذي يدافع عن الجليل على سبيل المثال قادر على التعاطي مع سلاح البر أي المدرعات والمدفعية والقيادة الجوية والبحرية والاستخبارات وقادر على تنظيم مجريات العملية”، موضحة أنه “منذ حوالي شهرين ونصف الشهر أجرت إسرائيل مناورة صغيرة وبقيت لمدة 7 ايام، ولكن هذه المناورة هي الأولى منذ تاريخ تأسيس الكيان، ويجب الانتباه جيداً إلى أن هذه المناورة خطيرة فهي تعطي قرار السلم والحرب لرئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي”.
ولفتت المصادر إلى أن “حزب الله رفع الجهوزية في الجنوب، وفي القنيطرة على مختلف الجهات والتشكيلات والتصنيفات العسكرية، وعمد إلى حجز بعض العاملين معه واستدعاء بعض القوات، ورفع نسبة الجهوزية منذ ليل اليوم إلى 100%، وهذا الأمر لم يحصل منذ حرب تموز 2006”.
ويستعد الجيش الإسرائيلي لإجراء مناورة عسكرية كبيرة وفريدة من نوعها، لمحاكاة مواجهة خطيرة تشمل إطلاق صواريخ تزن أطنانا من المتفجرات على إسرائيل.