بقلم د .هانى النقراشى
المثل المصري المعروف “دي حسبة برما” يطلق على المسائل التي تبدو معقدة لدرجة عالية …

عكس ذلك تماما “حصالة خميسة”
مخطط خميسة هدفه إنتاج الكهرباء لمصر من أشعة شمسها الذهبية بشرط أن يكون:
• ميسور تكلفتها
• نظيف استعمالها
• مأمون استخدامها
• مضمون امدادها
• مستدام مستقبلها

وذلك بمنتهى السهولة وبدون تكلفة إضافية بعد بناء أول مجموعة خمسية، وهي تتكون من خمس محطات كهربائية – قدرة كل منها ٥٠ ميجاوات – تعمل بتركيز حرارة الشمس شاملة التخزين الحراري لعبور الليل. بمعنى أنها تغني عن قدرة كهربائية مماثلة وهي ٢٥٠ ميجاوات، توفر وقودا في السنة بما يعادل ثمن محطة سادسة.
بتخطيط هندسي سليم يتم إنشاء المجموعة الخمسية الأولى في خمس سنوات وفي السنة السادسة يكون الوفر في الوقود يساوي سعر محطة سادسة.
هنا يأتي دور حصالة خميسة:
بدلا من شراء الكهرباء من المجموعة الخمسية الأولى، يوضع المال المتوفر من شراء الوقود في حصالة لشراء محطة سادسة وفي السنة التالية محطة سابعة … وهكذا يتم إنشاء المجموعة الخمسية الثانية في أربع سنوات بدلا من خمس والمجموعة الثالثة في ثلاث سنوات … دون أن نتكلف حرق وقود ولا شراء كهرباء متجددة من شريك أجنبي.
كهرباء خميسة تنتج من تربينات بخارية حسب الطلب بدون تقطعات وبكهرباء متوافقة مع المواصفات العالمية، لذلك تصلح للتصدير بعد أن نكتفي ذاتيا.

خميسة مفتاح المستقبل

هانئ محمود النقراشي
عضو المجمع العلمي المصري
رئيس شرفي لجمعية البيئة العربية

ملحوظة:
برما قرية في محافظة الغربية. سيدة من سكانها كانت تحمل بيضا في سلة فصدمها راكب دراجة فانكسر كل البيض. فعرض عليها دفع ثمنه وسألها كم بيضة كانت فقالت لا أعرف ولكن عند ترتيبهم في مجموعات من ٧ بيضات لا يبقى شيء بينما ترتيبهم في أي عدد أقل من ٧ يتبقى بيضة واحدة. محاسب القرية حنا تادرس وجد أن العدد ٣٠١ بيضة
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%B1%D9%85%D8%A7_(%D9%85%D8%B5%D8%B1)

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني