عبده حسن
تنطلق اليوم في المملكة العربية السعودية القمة العربية الثانية والثلاثين في جدة، بحضور عدد من القادة العرب، ومن أبرزهم بشار الأسد بعد قرار عودة سوريا لجامعة الدول العربية، كما يحضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كضيف شرف.
توحيد الصف العربي
وبدأت أعمال القمة بكلمة لرئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبدالرحمن، شدد فيها على الحرص على توحيد الصف العربي، مرحباً بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، ومثمناً جهود السعودية لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية.
وصول الأسد
واستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قادة الدول والوفود المشاركة في القمة العربية، وبينهم الرئيس السوري بسار الأسد.
كما وصل رئيس الحكومة اللبنانية المؤقت نجيب ميقاتي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، واستقبلهم عدد من المسؤولين السعوديين.
حضور السيسي
وبعد وصول الرئيس السيسي إلى جدة، قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي، إن الأزمات العربية حاضرة بالقمة العربية، مؤكدًا أن مصر تعمل مع الدول العربية لإيجاد حلول لها، مشيرًا إلى أن هدف مصر هو تصفير الأزمات.
وأكد فهمي، أن هناك وحدة حقيقية واشتراك تميله الجغرافيا والتشابك الحضاري والاقتصادي والتنموي
وشدد على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لا يتأخر عن تلبية العمل العربي المشترك، مشيرا إلى أن الأمل الأعلى والأسمى الذي يسعى إليه السيسي والدولة المصرية، هو تصفير الأزمات العربية.
ظهور زيلينسكي
كما وصل الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، إلى مدينة جدة السعودية، حيث ستعقد قمة جامعة الدول العربية، حيث وصل الرئيس الأوكراني إلى جدة على متن طائرة فرنسية أقلعت من بولندا، ونشر زيلينسكي تغريدة أكد فيها وصوله إلى المملكة العربية السعودية.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه سيجتمع مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في أول زيارة يقوم بها إلى السعودية، مؤكدًا أن المملكة تضطلع بدور مهم وأنه مستعد لنقل التعاون معها إلى مستوى جديد، أن زيارته للسعودية ستتناول موضوعات بينها التعاون في مجال الطاقة، وبعد وصوله إلى السعودية أوضح أن أولوياته هي مناقشة صيغة السلام الأوكرانية لإنهاء الحرب الروسية على بلاده، وحماية المسلمين في أوكرانيا، وعودة السجناء السياسيين من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا.
أهم الملفات
يأتي على رأس المحاولات العربية، هو سعى المملكة الحثيث من خلال المبادرة السعودية الأمريكية، التي أسفرت عن إعلان جدة الموقع بين الأطراف السودانية المتصارعة، وعودة سوريا بعد غياب 12 عامًا إلى الجامعة العربية، عن طريق قمة جدة.
القضية الفلسطينية
وكان المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، جمال رشدي، أكد في تصريحات صحفية، مارس الماضي، أن القضية الفلسطينية على رأس الملفات المطروحة في قمة جدة، كما ستشهد القمة مباحات موسعة تشمل الجانبين الاقتصادي والاجتماعي.
