قال رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، إن الحركة لن تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين لديها إلا بعد تحقيق أهدافها، لافتًا إلى أن «الحركة تدير معركة تفاوضية لا تقل شراسة عن معركة الميدان».
وأضاف في تصريحات نشرتها «حماس»، اليوم الأربعاء: «قيادة الحركة تدير معركة تفاوضية لا تقل شراسة عن معركة الميدان، وإن شاء الله سنهزمهم في الميدان وسنهزمهم في هذه المعركة التفاوضية».
وأوضح أن الحركة تُصر في المفاوضات على وقف العدوان والانسحاب من غزة، وعودة المهجرين إلى أماكنهم خاصة في شمال غزة، وتقديم كل ما يلزم من الإغاثة والإيواء والإعمار وانتهاء الحصار.
وأكد: «لن نفرج عن أسراهم عندنا إلا عندما نحقق هذه الأهداف وندير المعركة التفاوضية بصلابة وبحسن مناورة السياسية كما نفعل في الميدان».
ولفت إلى أن «المقاومة بخير رغم شراسة المعركة»، مضيفًا: «إخوانكم على أرض غزة يتصدون لهذا العدو وكذلك تتصاعد العمليات في قلب القدس وفي الضفة، وهذه معركة تاريخية؛ نعم الميزان ميزان القوى ليس لصالحنا ولكن الله معنا ومن بعد ذلك أمتنا والحق والعدالة لقضيتنا معنا».
واستطرد: «نعم هناك ألم يجتاحنا على مستوى الحاضنة الغزية، والألم قاسي تجاوز كل الحدود في ظل جرائم هذا العدو والتواطؤ الغربي معه حتى هذه اللحظة، ولكن هذا يحفزنا أكثر للانخراط في المعركة».
وأكمل: «نعم طالت المعركة والألم الكبير ولكن دائما يكون الألم على مستوى طبيعة المعركة فطبيعة الموقف عند السابع من أكتوبر هزت هذا الكيان فهذه ليست معركة كبقية المعارك، هذه معركة فاصلة في تاريخ الصراع بيننا وبين هذا العدو وفي محطات تحرير فلسطين».
وأشار إلى أن «هذه المعركة كشفت الوجه القبيح للعدو على الساحة الدولية»، قائلًا إنه «لم يكن هناك تغيير في الساحة الدولية وفي الرأي العام الدولي كما جرى في ظلال هذه المعركة».