أعرب الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، عن تقديره للمواقف العربية والدولية المعلنة الرافضة لسياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعا في تصريحات عبر قناته الرسمية بتطبيق تليجرام، اليوم الإثنين، الشقيقة مصر والمنظومة العربية إلى اتخاذ خطوات عملية لمنع الاحتلال من استمرار سياسة التجويع التي تمهد لمخطط تهجير أهل قطاع غزة؛ بما يحمله من تهديد لمنظومة الأمن القومي العربي.
وأعلنت إسرائيل، الأحد، منع تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، مما دفع الأمم المتحدة إلى الدعوة للاستئناف الفوري لدخول المساعدات.
وجاء القرار الإسرائيلي في وقت بلغت فيه المحادثات بشأن تمديد الهدنة طريقًا مسدودًا، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، التي استمرت 42 يومًا.
ونددت مصر وقطر والسعودية، خلال الساعات الأخيرة، بالقرار الإسرائيلي، واعتبرت أنه انتهاك صارخ لاتفاق الهدنة.
وانتهت، السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير، قبل أن تعلن إسرائيل دعمها مقترحًا أمريكيًا لتمديد هذه المرحلة حتى منتصف أبريل.
في المقابل، تتمسك حماس ببدء مباحثات المرحلة الثانية، التي يفترض بها أن تضع حدًا نهائيًا للحرب.
أمريكا تعلن الطوارئ.. الحرائق تلتهم الأخضر واليابس في كارولينا الجنوبية:
حرائق كارولينا.. تُكافح فرق الإطفاء الأمريكية في ولاية كارولينا الجنوبية، لاحتواء أكثر من 175 حريقًا، انتشرت في جميع أنحاء الولاية، وامتد إلى أكثر من 400 فدان، الأمر الذي أدى إلى عمليات إخلاء واسعة للسكان، مع اتساع رقعة الحرائق لتشمل ولايات أخرى.
وأعلن حاكم كارولينا الجنوبية، هنري ماكماستر، حالة الطوارئ، بعد أن التهمت النيران أكثر من 1200 فدان، فيما لا تزال 3000 فدان أخرى مهددة بسبب 175 حريقًا غابيًا اندلعت في عدة مقاطعات، منذ مساء أمس الأحد.
ويشهد موسم حرائق الغابات ذروته في ولاية كارولينا الجنوبية عادة في أواخر الشتاء وأوائل الربيع، حيث غالبًا ما يكون شهر مارس هو الأكثر نشاطًا للحرائق وأوائل إبريل، ويرجع ذلك في الغالب بنسبة 45% إلى حرق الحطام، يليه بنسبة 30% حرق الغابات.
وأكد رئيس مكافحة الحرائق في الولاية أن عمليات الاستجابة للحرائق مستمرة لاحتواء أكثر من 175 حريقًا في الغابات، والذي أثر على 4200 فدان حتى الآن، وذلك بسبب الظروف الجافة التي تهدد بانتشارها في أماكن أخرى.
وبسبب ذلك قرر حاكم الولاية حظر حرق الغابات على مستوى المنطقة حتى إشعار آخر، مُحذرًا السكان من انتهاك الحظر بالملاحقة الجنائية، وذلك خوفًا على حياة رجال فرق الإطفاء، الذين يعملون على طول الساحل الشرقي لاحتواء حرائق الغابات.