حوار : إيمان محمد جوده
دكتورة رشا رياض خبيرة بجودة التعليم وصعوبات التعلم مدرب بالاتحاد الدولي للتدريب والتطوير معالج بالطاقة الحيويه
منذ متى وانت تكتبى ؟وكيف
بدأتى مشوارك الادبى للكتابه؟
ردت قائلا: منذ طفولتي كان عندي بعض المحاولات البسيطة للكتابه مجرد خواطر او تاملات وكنت حريصة جدا علي تجميع قصاصات الجرائد وخصوصا لصلاح جاهين الله يرحمه وبدات فكره الكتابه من وقتها كنت محبه جدا للقراءة وهي ساعدتني كتير اني اتعلم اساليب الكتابه المختلفه
هل وجهت صعوبات فى الكتابه والنشر
ردت قائلا : احيانا كنت اجد صعوبات بالكتابه او التعبير فكنت بانتظر فترة استعيد فيها طاقتي ثم اعود للكتابه مرة اخري وده كان دافع اني اتعلم العديد من العلوم الي ساعدت علي اثراء قدراتي وتنميتها
بالعكس وجدت سهوله ويسر وذلك سر النية لاني من بدايه كتابتي لهذا الكتاب وضعت نيه له وانا علي يقين باذن الله اني لكل مرئ ما نوي كما ان دار متون المثقف دار علي درجه عاليه من الوعي والمهنية وساعدوني اني اقدم كتابي بكل سهولة ويسر
من هو مثلك الاعلى بالكتابه
مثلي الاعلي في الكتابه هو كل كتاب قريته لان حقيقي كل كاتب له اسلوبه المميز وطريقة عرض تختلف عن غيرة فالقراءة في حد ذاتها معلم وبشوف ان اي كتاب بيترك اثر من الكاتب بداخل القاري عشان في النهايه يتولد كاتب جديد
وايه الدافع ليكى للكتابه وهل هى هوايه ولا قرار
ردت قائلا : دافع الكتابه هو من خلال ملاحظتي لامرين اولا لمستوي الوعي الي بيقدم لنا نمادج غير متوازنه بالمجتمع وثانيا الاطفال في مراحل التعليم الاوليه ( رياض الاطفال )وكم صعوبات التعلم والتحديات الي بيواجهها الاباء والامهات بسبب افتقار حقيقي للوعي والمعلومات الصحيحة وبالتالي كان علي اني اقدم مساعدة ولو بسيطه تنور ليهم الطريق في مراحل التربيه وتساعد في عملية الانبات وترفع الوعي بادوار كل فئات المجتمع
تقدري تقولي هوايه واصبحت قرار
لان في البدايه انت بتحبي تسجلي خواطر او افكار لموضوع انت مهتمه به لكن انك تنشريه ده قرار
بما انى حضرت حفل توقيع كتابك “سبع مفاتيح الحياة”
ممكن حضرتك تكلمنى اكتر عن الكتاب وعن السبع مفاتيح وطبعا كل مفتاح له معنى خاص
اولا انا اتشرفت جدا بحضورك الواعي وانت نورتيني حقيقي
كتابي سبع مفاتيح للحياة بيدخل للطفل الداخلي الي جوانا عشان نشوف احتياجاته فالكتاب بنزل فيه سبع مفاتيح يفتحوا بيبان الدخول له ووضع اساسه السوي ويفتح بينا وبينه ممر للوصول لاعماقه نغرس به كل البذور النقيه السويه لنمو امرأة ورجل متوازنين قادرين ان يكون لهم اكبر الاثر الايجابي بالمجتمع
المفتاح الاول بيتكلم عن محطه التغير في حياتنا وانها محطه محتاجين نتصاحب عليها ونعرف انها سنه كونيه
المفتاح التاني بيحطلنا سيناريو افتراضي بين انا وانا في الاول يعرفنا علي نموذجين لانسان الاول في حاله غياب الوعي والثانيه في بيئة واعيه
ثم يأخذنا في رحله شيقة مع الاب والام المنبتان ويعرفنا ازاي ممكن نختار شريك حياتنا وايه تاثير النيه وازاي نقدر نعدل في المكان والوانه واثاثه علشان نجهزه للبذرة وازاي نقدر ناثر علي سلوكه ومشاعره وافكاره وبالتالي نعمل محيط مناسب للنمو السليم
المفتاح الثالث بيدخلنا المرحلة استقبال البذرة من وقت الميلاد الرحمي الي الميلاد الحقيقي وازاي بنجهز الام والاب للدور ده نفسيا وجسديا وعقليا وروحيا
اختيارنا لاسم الطفل وازاي ده بياثر علي مسارة في الحياه مع شرح لكيفيه حساب ارقام اسم الطفل او الانسان عموما
المفتاح من الرابع الي السابع يدخلنا لادوات وطرق جديدة للرعاية الجسديه والنفسية والعقلية والروحيه وكل جانب بيدينا وعي مختلفه لمفهوم الرعايه وايه هي نماذج الشخصيات الي ممكن نقابلها في الحياه في حاله غياب الوعي ده
في اخر الكتاب كنت حريصة علي اني اقدم حلول عمليه من السيناريوهات الي تساعد اي انسان يتعامل مع هذه البذور في المواقف الصعبه والتحديات.
ايه الهدف الحقيقى التى توصلتى له فى الروايه أو عايزه توصليه للقارئ
رسالتي من هذا الكتاب هو. رفع الوعي لقيمه بناء الانسان وغرس بذور انسان سوي ومتوازن علي جميع المستويات وان الانسان عشان يتوازن يحتاج لتوازن بين العقل والجسد والروح وان النجاح في ان ابنائنا يكونوا شخصيات مبدعة وحرة تتحمل مسئوليه وجودها علي الارض لا ان تكون نماذج مكرره لام والاب وان ربنا خلقنا في كامل الحرية وان السبيل لتحقيق ده يكون بالمحبة والارشاد والحرية وان الوعي ده يوصل لكل انسان وكل بيت بكل سهولة ويسر وبابسط الطرق والمعاني
ف النهايه ممكن بقا تقولى نصيحه تحبى تنصحيها لشباب الجيل الحالى
هي رؤيتي وليست نصيحة ان عمليه التطوير والتغير لاي مجتمع تبدا من كل فرد علي حدا فابدا بنفسك …وان كل انسان عنده من المهارات والقدرات الي تؤهله لذلك فكلا ميسر لما خلق له …
وان تؤمن انك خليفة الله علي الارض والخلافة تعني انك موكل من الله لاصلاح الارض…..
ادراكك لهذه القيمه بيساعدك تعرف دورك ورسالتك وتركز في عمليه البناء والاصلاح وتصبح العلاقات والتعاملات وسيلتك لهذا …وان ده اصطفاء الهي وتكريم. لانه اختار الانسان لحمل هذه الامانه والي بتكون بتوسيع معلوماتك وزياده معارفك ومن خلال استشعارك لهذا الاصطفاء وارتفاع وعيك وادراكك بيساهم حقيقي في اصلاح الارض .
وكل واحد فينا له دور بنكمل بعض عشان في النهايه نكون جزءً من رحله الاصلاح .
كما أوجه شكر للاعلاميه إيمان محمد جوده بجريدة الأوسط العالمية نيوز جريدة لمتابعتها الواعيه لتوثق وتغطيه كل الفاعليات بشكل مهني وتخصصي
كما اتوجه بالشكر لجريده الوسط العالميه نيوز فهي تسعي دائما لنشر كل ما برفع الوعي ويدعم التطور ويزيد من الثقافه العامه علي مستوي مصر والمستوي العالمي فكل الشكر والتقدير لهذا الجهد وهذه المصداقية مع خالص تحياتي وتمنياتي لكم بدوام التوفيق.
حوار الاعلاميه والصحفية
إيمان محمد جوده
