حين أعودُ لمقبضِ سيفي
فوقَ جوادِ البرقِ أُقاتل
لن أرحمَ منكم سفّاحاً
أو نخّاسَ دماءٍ سافل
تشخص أعيونكم من خوفٍ
ثم يَهُبُّ الموتُ قوافل
تَركعُ لي أسيادُ حِماكم
تلعقُ نعلي بكل تضاؤل
إني أحصي الأن الموتى
خلفَ الواحدِ الفُ مقاتل
من أدنايا إلى أقصايا
سوف أجيئ لكم بجحافل
أسقيكم من كأسِ القهرِ
ما يخزيكم خِزِيَ الثامل
ذوقوا ما أسقيتم عيني
إنّي لكمُ اليومَ مُسَاجل
كيف عَشِمتم في تركيعي
جبلٌ ، لا تقهرني زلازل
إن النصرَ يحِبُ خُطايا
و الأعوامُ بمجدي حوافل
مهما طال الأمدُ ، فإني
باقٍ ، حتى البعثِ أُناضِل
#شحاته_على_ابودرب

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني