صرح الدكتور مصطفي عمارة عضو اللجنة الاعلامية بمركز البحوث الزراعية والاستاذ بمعهد القطن بأنه تقرر أعادة فتح حلقات توريد علي مستوي الجمهورية، وذلك بعد أنتهاء موسم التوريد في 28 من فبراير الماضي، وذلك من أجل استلام الأقطان الزهر الموجودة بحوزة التجار/المنتجين لكمية تقرب من حوالي 250 الف قنطار زهر وذلك لمدة أسبوع واحد بدأ من يوم 18 الي 25 أبريل الجاري، وبعدها سيتقرر موعد المزاد الأخير للموسم الحالي.
حيث أن اللجنة التنفيذية لمنظومة تداول الأقطان درست فتح مزاد استثنائي، بهدف جمع الأقطان المتراكمة في المخازن، والتي تصل إلى 14% من إجمالي الإنتاج، وذلك لتجنب عزوف الفلاحين عن زراعة القطن، في ظل الاحتياجات المتزايدة له محليًا للوفاء بمتطلبات المصانع الحكومية الجديدة والصناعات الوطنية، فضلًا عن أهمية تصديره لتوفير عائد دولاري لا زالنا في حاجة له، كما أن عدم تسويق هذه الكمية يؤدي الي ضياع الكثير من الاموال على أجهزة الدولة المختلفة، وتهريبها الي السوق الموزاي من الدولايب الاهلية (محالج) وبالتالي تتسرب بذور هذه الأقطان الى المزارعين وتؤدي الي ضياع مجهود السادة الباحثين بمعهد بحوث القطن والعاملين علي الحفاظ علي نقاوة القطن.
وفي سياق متصل قال عمارة بأن اللجنة التنفيذية لمنظومة تداول الأقطان درست طرح المزاد الاستثنائي لمحصول القطن، بعدما امتنع مئات الموردين من المزارعين عن بيع أقطانهم خلال المزاد الأخير في مطلع شهر مارس الماضي، اعتراضًا على انخفاض الأسعار حسبما قيل، حيث شهدت أسعار القطن تقلبات خلال مزادات متتالية منذ بداية الموسم في سبتمبر الماضي، بدأت بارتفاع تاريخي عند متوسط 15 ألف جنيه للقنطار في أكتوبر، وصولًا إلى هبوط كبير في نهاية الموسم ليصل القنطار إلى 10 آلاف جنيه في مزاد 4 مارس، وفقًا لبيانات المزادات ال 18 المختلفة التي تم عملها.