متابعة _ لارا   


يعد العمل التطوعي من الصفات المحمودة التي يفعلها الإنسان، خاصة في ظل الأزمات أو الكوارث والحروب، وقال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، إنّ للتطوع في الإسلام فضل وأجر كبير، والدليل على ذلك قوله تعالى: «وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ».

صور العمل التطوعي

وقال «الجمل» في تصريحات لـ«الوطن»، إن الله تعالى عدد لنا ويعدد لنا صور العمل التطوعي وقرنها بالإيمان والتقوى فيقول سبحانه: «لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ».

ولفت الداعية إلى أنّ الإيثار يعد من صور العمل التطوعي، إذ قال الله تعالى: «وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ»، بمعنى  أنهم يقدمون خدمة الآخرين ومصلحتهم العامة على المصلحة الشخصية الخاصة.

أجر العمل التطوعي

وتابع: «يمثِّلُ العملُ التطوعيُّ دورًا إيجابيًّا في إتاحة الفرصة لكافة أفراد المجتمع وخاصة الشباب للمساهمة في العمل التطوعي، ويساعد العملُ التطوُّعيُّ على تنمية الإحساس بالمسئوليَّةِ لدى المشاركين، ويُشعِرُهم بقدرتِهم على العطاء وتقديمِ الخبرة والنَّصيحة في المجال الذي يتميَّزون فيه».

وحول الأجر قال- صلى الله عليه وسلم: «الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار»، متفق عليه.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني