شيماء رزق
أكد الملحن عمرو مصطفى، أنه كان شريكًا في نجاح الفنان عمرو دياب.
وأضاف خلال حواره ببرنامج «حديث القاهرة»، تقديم الإعلامي خيري رمضان، والمذاع على قناة «القاهرة والناس»، مساء السبت، أن نجاح الفنان عمرو دياب كان هدفًا بالنسبة له، بسبب وجود مطرب منافس له كان يتعامل مع ألحانه بتعالي، بخلاف الفنان عمرو دياب الذي كان يستمع لألحانه وهو يجلس على الأرض.
ولفت إلى أن نجاح أغنية خليك فاكرني، دفع عمرو دياب للبحث عنه والاستماع إلى الألحان الموجودة لديه، مُبينًا أن بداية الخلاف بينهما وقعت في ألبوم العالم الله التي تشابهت مع أغنية أخرى لأحد المطربين.
وعقب: «حصلت خناقة بينا بسبب بيت شبه العالم الله، وسعتها اتعصبت، من يومي عايزين يحجموني، لأن يوم ما هتكبر ماديًا وفنيًا هتبقى مش محتاجه، وبياخدوا الأغنية بيسحوا أنهم بيمتلكوني».
وكشف عن الموقف الذي وقع بينهما واعتبره «ضربة قاضية»، قائلًا: «خد مني المايك قدام الناس وأنا بغني في جدة، وقالي متغنيش أنت تلحن بس، بيني وبينك نهزر لكن قدام شعوب أنت مش هتشوفني تاني، وخدت القرار واتلككتله».
وأكد أنه كان يتمنى ألا يتواصل معه الفنان عمرو دياب مرة أخرى بعد الخلاف بينمها بسبب أغنية العالم الله منذ عام 2006، لطلب أي ألحان منه نظرًا لشعوره الحرج بسبب العلاقة التي جمعتهما في السابق، لافتًا إلى أنه شاركه مؤخرًا في أغنيتين برج الحوت ويتعلموا من باب المجاملة
للمستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه بالسعودية.
وشدد على أنه من المستحيل أن يعود للتعاون مع الفنان عمرو دياب مجدًا وأنه ختم تاريخ التعاون الفني بينهما بمعايدته في عيد ميلاده.