خوف الردود وسلبيات الإستجابة

بقلمي جمال القاضي

( بدون فصحى )

لماذا كان هناك خوفا من الردود وسلبيات ملحوظة في الإستجابة ؟

فيه ناس دايما كل شغلها في حياتها إنها تفكر في نفسها وشاغلها الشاغل هو نفسها ، دايما أي موقف يحصل لها تلاقي حالتها النفسيه اتغيرت للأسوأ لفترة طويلة ، الناس دي للأسف هم أشخاص غير أسوياء ، ولازم يعرفوا مرضهم ويقتنعوا بيه علشان العلاج يفيد حالتهم ويخرجوا من دايرة التفكير السيء دايما ،

ايه ال بيحصل مع الأشخاص ال بالشكل ده
في الحقيقه جواهم أكتر من شخصية ، منها شخصية الطفولة المقهورة دايما ، أو ال كانت مدللة دايما ، بالإضافة لشخصيتهم الهشة ال بيعيشوا بيها وظاهرة عند كل الناس وال كمان بتتميز بتقلبات مزاجية حادة لدرجة أنك متعرفش ايه هيا الملامح الحقيقية ال ليها تكون مفهوم عنهم وبالمفهوم ال كونت تعرف تتعامل معاهم ،

لكن قبل ماأتكلم عن شخصيات الطفولة هتكلم عن الشخصية الهشة دي

هي شخصية سلبية ومن أوصافها أنها ضعيفة جدا وكمان بتخاف من كل حاجه وإي حاجه سواء كانت الحاجه دي اشخاص أو أماكن أو ممكن حتى تواريخ وأزمنه معينه، حتى كمان بتخاف من نفسها ، بتخاف كمان إنها تتعرض لمواقف ، بتخاف من المواقف لأنها مش عارفه ايه ال ممكن يكون لرد فعلها ، ال دايما رد فعل غير إيجابي وبيكون سلبي ، بمعنى أن التصرف في رد الفعل دايما مش بيكون بالشكل والحالة ال هيا ترضى عنها ، وبالتالي بتعيش نوع من تأنيب الضمير والأنى الأعلى عندها ، ال بيفضل دايما يعاتبها على كل حاجه ، ومع العتاب ده بتشعر بنوع من الضعف الشديد وانها ولا حاجه أمام نفسها ،

الشخصيىة دي بتكون فريسه سهله دايما من الغير ، وخاصه لإنها بتعلق كل أمالها على أي حد تاني ممكن يشعرها بأهميتها ، وكمان هيا بتساعد الشخص ده في انه يضحك عليها بسهوله ، في اعترافها بإنه كل حاجه عندها ، أه فعلا كل حاجه عندها ، طيب ليه بيحصل كده ، لأنها بتحاول ترتاح من التفكير في أي موقف وترسل الموقف كله لغيرها علشان يبدأ يفكر في الحلول علشان هيا كمان متكررش نفس الصدمه ،

أما عن الشخصية دي كان أصلها منين

فكان أصلها جاي من بعيد ، جاي من هناك من عند مرحلة الطفولة ، المرحلة ال كان فيها حاجه من اثنين ، أما قهر وأوامر في صورة توعى تعمل كذا أو أوعى تقرب لكذا وكذا ، فده أوجد جواها نوع من الخوف من إنها تعمل أي حاجه ممكن تسبب لها مشاكل بعد كده او في نفس الوقت ، فكانت النتيجة من رد فعلا السلبية الدائمة ، يعنى بتحاول تاخد جنب وتبعد ، أو كانت النتيجة كمان إنها علشان تتجنب العقاب وسط الاخوة أو أمام الصحاب كانت بعيد دايما عن المواجه ومحاولة التجربة ، يعني مفيش تجربة تتعلم منها ومن الغلط ال فيها وايه الصح ال ممكن تع مله بعد كده علشان متغلطش نفس الغلط ال كان من قبل ،

اما الأصل التاني برضه كان في مرحلة الطفولة ، بس كانت المعاملة دايما فبه بنوع من الدلال
المفرط ، أي طلب من الطفل كأنه بمثابة أمر لازم يتنفذ ، الطفل في الحالة دي عمره ماكان يتعلم غير صيغة الأمر والتنفيذ اللحظي بدون عصيان ، لكن لما بيزول عنه الأشخاص ال كانوا بينفذوا أوامره دايما ، كانت صدمته الإولى في الحياة ، ومعاها بيحصد كتير من المشاكل ، بيفهم منها أنه مش هينفع مع عالم بيتصف بالرفض لطلباته ، فبيهرب من المواقف كلها ، أو يبقى لكن بقاء بيسبب له مشاكل بصفة مستمرة ،

الناس ال من الأنواع ال ذكرتها عندها نوعين من الصفات على ردود الفعل في المواقف

الصفة الأولى انهم ممكن يتصرفوا بعشوائية الردود الغير منظمة ، والصفة التانية هي السلبية والإبتعاد ، ومع الصفات دي كلها بيتوجد جواها شخصيات كتير أقواها هو الشخصية ال بيتخليه ينتقم من نفسه الضعيفه ، وال ممكن تفهم وتقنع نفسها والشخصية التانية انه علشان تعيش وتكون زيها زي غيرها لازم تتخلص الاول من الشخصية الضعيفة الأول علشان تفسح المجال للشخصية الجديدة ال فاكره أن هيا الأفضل ، ممكن تفهم شخصيتها الضعيفه ام مفيش سبيل ظمن الخلاص غير بالانتحار خاصه انها بتظن خلاص أن كل الناس كرهتها ،

ازاي نعالجها
الاول لازم حد معين من الناس ال بتشوف الشخصية ال بالأوصاف دي وبتفهم في الامراض النفسية انها شخصية غير طبيعية ، بعد كده بطريق غير مباشر تصطحب الشخص لطبيب نفسي ، لازم كمان تعترف انها فعلا مريضه وده اهم من العلاج نفسه ، لازم كمان نبدأ نخليها تثق في نفسها وانها قادرة وقوية ، لازم نخلق لها نوع من المواقف ونلاحظ رد الفعل ونعرفها وقتها الغلط ال كان من التصرف وقت رد الفعل وايه الصح ال كان من المفترض يكون بس طبعا المواقف مش نعرفهم بيها انها من صنعنا ، لازم نرجع لمرحلة الطفوله وال كان فيها علشان نعرف نتعامل مع الطفل ال لسه موجود جوه الشخصية ،

كل ده لازم نراعيها في مرحلة العلاج .

خوف الردود وسلبيات الإستجابة

Loading