كشفت دراسة فى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فى يناير 2021، عن نماذج تعتمد على التصوير الإشعاعى للثدى، تتوصل للتنبؤ بخطر الإصابة بسرطان الثدى قبل الإصابة بـ5 سنوات ، نشرت هذه الدراسة فى موقع hindustantimes.
وقام العلماء بإنشاء من مختبر علوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي ، التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والتعلم الآلي، نظام التعلم العميق “DL” فى بداية عام 2021 للتوقع بخطر الإصابة بالسرطان قبل سنوات، وذلك لدى النساء اللاتي لم تظهر عليهن أي علامات أو أعراض لسرطان الثدي فقط من الأشعة السينية للثدي.
وتم تصميم نظام الذكاء الاصطناعي والذي يطلق عليه “ميراي” للحفاظ على تنبؤات الإصابة، بالرغم من التغيرات السريرية البسيطة ” مثل أجهزة التصوير الشعاعي للثدي”، ويمكن أن يعمل بشكل أفضل لتقييم المخاطر الحالية لأنه يتنبأ بمخاطر المريض عن طريق نقاط زمنية متعددة في المستقبل ويمكنه دمج عوامل الخطر السريري مثل العمر والتاريخ العائلي.
ووفقا لدراسة نشرت فى مجلة Science Translational Medicine ، تم تدريب ميراي على أكثر من 200000 اختبار من مستشفى ماساتشوستس العام (MGH) حيث يتم تثبيته الآن واختباره على المرضى، بالإضافة إلى معهد كارولينسكا في السويد ومستشفى تشانغ جونج التذكاري في تايوان.
ولكن برنامج ميراي لم يكن دقيق في نتائجه لكل الفئات العمرية وفئات كثافة الثدي وأنواع السرطان عامة ، بل تفوق على نموذج تايرر كوزيك، حيث حدد ضعف عدد تشخيصات السرطان في المستقبل ، وتشمل الوحدات الأربع في ميراي ما يلي:
- أولا تعمل وحدة تجميع الصور بالجمع والمعالجة لكل صور التصوير الشعاعي للثدي العادية لإنشاء رسم للتصوير الشعاعي للثدي.
-ثم يقوم بتجميع بيانات الصورة من كل المشاهدات.
– وعند الضرورة تستخدم وحدة التنبؤ بعوامل الخطر التصوير الشعاعي للثدي للتنبؤ بعوامل الخطر لدى المريض.
-وتشمل المرحلة الأخيرة طبقة المخاطر الإضافية باستخدام متغيرات مخاطر المريض وتحليل التصوير الشعاعي للثدي للتنبؤ بمخاطر المريض سنويا على مدى السنوات الخمس التالية.