كتب _ عبدالرحمن شاهين
تعد دورات المياه العمومية ضرورة ملحة في المدن الكبرى، خصوصًا لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. إلا أن الإهمال وغياب الصيانة جعل العديد منها غير صالح للاستخدام، بينما تحولت أخرى إلى مشروعات استغلالية بفرض رسوم مرتفعة. طالب المواطنون، مثل خالد محمود من شبرا، بإنشاء مرافق جديدة وصيانتها دوريًا تحت إشراف جهات مسؤولة لضمان النظافة ومنع الاستغلال.
محمد حسني من الأميرية أبدى استياءه من فرض رسوم مرتفعة على استخدام المرافق، مشيرًا إلى تدني النظافة وانتشار الأمراض بسبب الإهمال. أما مرام محمد من الشرابية، فدعت إلى زيادة دورات المياه النسائية مع رقابة صارمة لمنع الاستغلال وتحسين الخدمة.
الدكتور صالح عزب أكد أهمية هذه المرافق في تقليل التلوث، مقترحًا إدارتها بشكل مهني مع رسوم معقولة. كما اقترح محمد ناجي تسليم إدارتها لشركات خاصة لتحسين جودتها.
أحمد محمدي، رئيس حي الزاوية الحمراء، اقترح استغلال دورات المياه المهجورة وتحويلها إلى مرافق خدمية مثل مكاتب بريدية أو مراكز صحية لتلبية احتياجات السكان وتحسين البيئة العمرانية، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستخفف الضغط على المرافق العامة وتحقق استفادة مجتمعية.