كتبت :لمياء كرم

كان سلفها معروفا بخطاباته الانفعالية، أما رئيسة تنزانيا الجديدة فهي هادئة.

كان كثير الخصام، أما هي فتعتمد نهجا تصالحيا أكثر.

وبينما كان هو حاكما مستبدا، يبدو أن الرئيسة الجديدة تتبع أسلوبا أقل إقصاءا.

لم يمض بعد شهران على وفاة الرئيس السابق، جون ماغافولي (61 عاما) ومع هذا يبدو أن نائبته التي أدت اليمين الدستورية بعد وفاته تتبع مسارا مختلفا سواء فيما يتعلق بتعاملها مع وباء كورونا أو حرية الإعلام أو مع المعارضة، إذ استخدمت أسلوبا جديدا، وكانت تعليقاتها في معظمها هادئة وحاسمة.

ومع ذلك، تبدو سامية حسن غير مرتاحة عندما تُعقد مقارنات بينها وبين الرئيس الراحل، حتى أنها انزعجت وطلبت من المشرعين في تنزانيا أن يتوقفوا عن الكشف عن أوجه التناقض بينها وبين ماغافولي.

Loading

By hanaa

رئيس مجلس إدارة جريدة الاوسط العالمية نيوز