متابعة _ عبدالرحمن شاهين
أكد الدكتور إبراهيم أبو ذكري، رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب، التابع لجامعة الدول العربية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حقق نجاحات وإنجازات كبيرة في مختلف القطاعات والمجالات، مشيرا إلى أن إنجازات الرئيس السيسي في مجال الاستثمار والطرق والبنية الأساسية والمجتمع وإعادة تأهيل العشوائيات والقرى مشهودة للجميع.
وقال أبو ذكري -في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، على هامش ملتقى الإعلام العربي بالأردن- إن الرئيس السيسي حقق خلال السنوات الأخيرة العديد من الإنجازات غير المسبوقة في مختلف المجالات والقطاعات، مضيفا أن البيئة الاستثمارية في مختلف القطاعات باتت أكثر شمولية وواضحة.
وأضاف أن الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرا بمختلف المجالات ويعمل عليها ليلا ونهارا، ومنها أيضا مجالا الإعلام والرياضة اللذان يعدان من المجالات ذات الهم الكبير بالنسبة للقيادة السياسية ويعمل على اقتحامهما وتطويرهما لتحقيق إنجازات كبيرة فيهما باعتبارهما قوة ضاربة في بناء الأخلاق والتربية والوعي وبناء الإنسان.
وشدد على ضرورة وضع استراتيجية واضحة وقوية للإعلام وتحقيق طفرة كبيرة فيه باعتباره رافدا من روافد بناء الأمم والمجتمعات، مؤكدا أن الرئيس السيسي قادر على تحقيق نقلة نوعية في المجال الإعلامي والرياضي ويسير فيهما بحكمة كبيرة.
وعن الدراما العربية خصوصا المصرية، رفض رئيس اتحاد المنتجين العرب، تصنيف الدراما العربية إلى دراما مصرية وأخرى سورية وثالثة أردنية وهكذا، مؤكدا أنه لا يوجد ما يسمى بالدراما السورية والمصرية بل هناك فقط الدراما العربية، لكنها تخرج بعدة لهجات المختلفة في الدول العربية.
وتابع أبو ذكري قائلا: “أنا كمنتج أصلي مصري استطاع إنتاج مسلسل باللهجة السورية، حيث إن صناعة الدراما كما يقول هناك عنها من الخبراء العرب هي من أقامت السوق العربية المشتركة دون توقيع، وفي نفس الوقت ما بين الدراما المصرية والكويتية والسورية وشمال أفريقيا الكثير وكل حاجة لها جمهورها ومشاهديها وعناصر صناعتها”.
ولفت إلى أن المشكلة في المحتوى ما بين العاملين في الإعلام والعاملين في الدراما هو الخلط ما بين الصناعة وبين المحتوى، مشددا على أن الدراما واحدة رغم اختلاف طرق الإنتاج واللهجات.
ونوه بضرورة تطوير المحتوى الدرامي العربي، حيث إن مقياس نجاحات الدراما العربية من خلال المحتوى الذي تقدمه داخل صناعة الدراما ذاتها، مشددا على ضرورة أن يتم تنوع الإنتاج والتوزيع من حيث عدد الأوعية المنتشرة حاليا كالتليفونات والشاشة الكبيرة والصغيرة، كما أن هناك أدوات كثيرة نستطيع من خلالها استقبال المحتوى ولدينا المنصات ونوعيات معينة في الدراما العربية تنتج خصيصا للمنصات بمدد زمنية معينة بعدد حلقات معينة بتكوينة خاصة وهذا سر نجاحها.
ورأى رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب أن الإنتاج العربي – حاليا – كاف بل وزيادة في جميع القطاعات، مؤكدا أن العبرة بالكيف وليس بالكم في إنتاج الأعمال الدرامية.
وحول إطلاق منتدى المرأة الحكومي (استدامة)، قال أبو ذكري إن اتحاد المنتجين العرب لم يدخر جهداً في إطلاق المبادرات والمشاريع الإعلامية التي تدعم العمل العربي المشترك.
وأشار إلى أن حملة المرأة العربية انطلقت، منذ أن تأسست قبل 18 عاما على يد الدكتور مصطفى سلامة الأمين العام لاتحاد المنتجين العرب والدكتورة رحاب زين الدين سفيرة المرأة العربية وتحقق تحت مظلة الاتحاد إنجازا تلو الإنجاز على ذات الطموح والهدف الذي أنشئت لأجله.
وضمن فعاليات اليوم الثاني لملتقى الإعلام العربي الذي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قطاع الإعلام والاتصال والهيئة العربية للبث الفضائي بالتعاون مع الشبكة العربية للبث المشترك، عُقدت أعمال المؤتمر الصحفي “لمنتدى المرأة الحكومي – استدامة” في العاصمة الأردنية عمان والذي يعد الأول من نوعه ويعنى بإشراك نماذج نسائية من كل القطاعات الحكومية وشبه الحكومية في الدول العربية في بحث عن الحلول المستدامة لتعزيز دور المرأة في جميع مستويات العمل الحكومي.