بقلم شعبان علي
في إطار الكلمة التي ألقاها السيد الرئيس بالأمس في المؤتمر الاول لمبادرة حياة كريمة أمام الحشد الكبير من جميع أطياف المجتمع المختلفة والتي تضمنت رسائل ذات أهمية كبرى على المستويين الداخلي والخارجي فعلى الصعيد الداخلي بعث السيد الرئيس برسائل طمأنينة لجموع الشعب المصري مخاطباً إياه بما تتحق من الإنجازات الملحوظة في تنفيذ المشروعات الكبرى في مختلف المجالات وخاصة المجال الاقتصادي من خلال تنفيذ تلك المشروعات مثل الاهتمام بالقرى والصعيد من خلال مشروعات مبادرة حياة كريمة للنهوض بالريف المصري والاهتمام بالبنية التحتية وتحلية المياه وتوصيل مياه الشرب والصرف الصحي للريف المصري ومشروعات البناء للاسر الأكثر احتياجاً ومساعدتها بشتى الطرق على أن تحيا حياة كريمة تحمل كل الخير لكل المواطنين المصريين على أرض مصر الغالية وكذلك الاهتمام بالزراعة والفلاح المصري ومساعدته على ان يحيا حياة كريمة وتذليل كل الصعاب له للنهوض بزراعته وتوفير وسائل عديدة ومبتكرة لذلك والطرق وإقامة التجمعات السكنية الجديدة والأحياء الجديدة من أجل المواطن المصري الذي جدد سيادته العهد بينه وبين الشعب المصري في جميع ربًوع الوطن المصري لتتعالى الصيحات معلنه بكل الحب دعمها لسيادته الذي نبع من مصداقية متبادلة بينه وبين الشعب المصري وعلى الصعيد الخارجي وخاصة مشكلة المياه التي تعتبر الشغل الشاغل لكل المصريين قيادة وشعباً وجيشاً بعث سيادته رسالة طمأنينة لكل الشعب المصري معلناً بأن القلق مشروع للكل ولكن ثقتنا بالله ثم القيادة المصرية والجيش المصري عالية وبلا حدود ولن تتهاون في حق المواطن المصري مؤكداً سيادته بأنه لا يليق بِنَا أن نقلق
كمصريين فنحن قادرون على حماية مقدرات الوطن مما دفع جموع الحضور للتصفيق بحرارة شديدة لسيادته بعد شعور الجميع بالراحة النفسية رغم تأكد الجميع بأن لمصر درع وسيف يحميه داخلياً وخارجياً فتحيا مصر بقيادتها الواعية وجيشها العظيم وشعبها الداعم والمساند والملتف حول قيادته