بقلم : بسيونى ابوزيد :
فرانكفورت / المانيا


سيظل يوم ٢٥ يناير من كل عام هو عيد للشرطة المصرية الباسلة التى دافعت ومازالت تدافع عن مقدرات هذا الوطن بكل شرف وأمانة ضد كل من تسول له نفسه المساس بمقدراته ، والذى يتزامن مع مايسمى بثورة ٢٥ يناير التى كادت أن تقضى على الأخضر واليابس بمصر فلولا عناية الله ويقظة رجال المخابرات العامة والحربية والقوات المسلحة المصرية جنبًا الى جنب مع الشرطة المصرية الباسلة لسقطت مصر وذهبت مع الريح كما سقطت دول عربية شقيقة واصبحت شعوب هذه الدول مشردين ولاجئين ، فمن لم يتعلم من أخطاء الماضى لن يتعلم أبدآ ،، ولذلك انتهز هذه الذكرى المجيدة لتوجيه عدة رسائل وطنية هامة
الرسالة الأولى :
لأسر الشهداء
قدمتم فلذات اكبادكم فداء لتراب هذا الوطن والدفاع عن مقدراته لكم منا كل الحب والتقدير والعرفان الهمنا الله وإياكم الصبر والسلوان عزاءنا انهم أحياء عند ربهم يرزقون ، ستظل ذكراهم العطرة فخر وشرف لكل المصريين ربنا يرحمهم ويحسن اليهم ويسكنهم فسيح جنانه يارب.
الرسالة الثانية
لرجال الشرطة المصرية البواسل فى يوم عيدهم الواحد وسبعين ، كل عام وانتم بألف خير وصحة وسعادة وهنا وسرور وأمن وامان واستقرار ، كل عام وانتم العين الساهرة للحفاظ على الآمن والامان والاستقرار ، رسالتى لكم فى يوم عيدكم انتم الملاذ الأول لكل مظلوم والمرآة التى يرى الشعب من خلالها الحكومة ومدى تحقيق العدالة بين الناس ، كونوا قدوة لعامة الشعب فى كل تصرفاتكم اثناء تأدية عملكم وفى اوقات الفراغ واثناء قيادتكم لسياراتكم التزموا بتطبيق القانون وبالسرعات المقررة فهذه التصرفات البسيطة لها مردود كبير لدى الشعب ويزيد من احترامكم ومكانتكم فى قلوب الناس وعاملوا الشعب بما يرضى الله ، كونوا وجهة مشرفة للشرطة المصرية صاحبة التاريخ العريق والمشرف فإذا كنتم الملاذ الأول للشعب فالشعب هو السند الحقيقى لكم وقت المحن والشدائد وهو خط الدفاع الأول عن مقدرات هذا الوطن .
الرسالة الثالثة :
لشعب مصر العظيم
حافظوا على تراب هذا الوطن ولا تنصتوا للمغرضين المحرضين والمتآمرين المتربصين بأمن وأمان واستقرار هذا الوطن تذكروا الفوضى التى عشناها بعد أحداث ٢٥ يناير والتى ندفع فاتورتها حتى وقتنا هذا ، إن الأزمة الاقتصادية التى يمر بها العالم بسبب تداعيات جائحة كورونا والحرب الروسية الاوكرانية والتى اثرت بالسلب على الاقتصاد المصرى لأننا جزء لا يتجزأ من هذا العالم تلك الأزمة التى توجب علينا جميعا مزيد التحمل والصبر على هذه المحنة التى ستنتهى بإذن الله اجلا او عاجلًا كى نحافظ على تراب هذا الوطن .
الرسالة الرابعة
للخونة والمتآمرين على هذا الوطن ، أقول لهم (( إن لم تستحى فافعل ما شئت )) موتوا بغيظكم ايها الخونة والمتآمرين إن شعب مصر العظيم لم لن ينساق وراء دعواتكم الهدامة فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين فشعب مصر العظيم لم ولن يسمح بعودة الفوضى مرة أخرى بعدما ادرك نعمة الأمن والامان والاستقرار التى نعيش فيها الآن (( فوطن آمن بلا لقمة عيش افضل مليون مرة من كنوز الدنيا بلا بوطن )) .
الرسالة الخامسة :
للحكومة المصرية ، نقدر كم التحديات التى تواجهها الحكومة والناتجة عن الأزمة الاقتصادية العالمية ولكننا نطمح فى أفكار من خارج الصندوق للتخفيف عن كاهل الشعب كى نعبر سويًا بسفينة الوطن الى بر الأمان .
الرسالة السادسة :
للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي
نثق فى قدراتكم وإيمانكم وإخلاصكم وحبكم لتراب هذاالوطن ونقدر لكم كم الانجازات الغير مسبوقة التى تمت على أرض الواقع ونعلم جيدًا أن المشروعات العملاقة التى تمت والتى مازالت تحت التنفيذ كانت ضرورة ملحة لبناء هذا الوطن ، فمصر قبل ولايتكم كانت كالعمارة الآيلة للسقوط ولكن بفضل الله وبإخلاصكم وثقة الشعب المصرى العظيم فيكم أصبحت مصر دولة نتباهى بها أمام العالم أجمع ولذلك نحن على العهد والوعد معكم وسنكمل المشوار معآ حتى نتجاوز هذه المحنة التى أثرت بالسلب على العالم أجمع .
واخيرآ:
الأزمة ستنتهى وستبقى المواقف وسيظل شعب مصر العظيم مساندنآ وداعمًا لبلده وسأظل ثابتًا على موقفى ماحييت فأنا ضد التظاهر وضد كل الثورات وخصوصًا فى الدول العربية لأن مفهوم التظاهر لدينا هو مفهوم خاطئ مع الأسف الشديد فالتظاهر فى بلادنا العربية يعنى الفوضى والقتل والحرق والانفلات الأمنى الذى يؤدى الى الكوارث ، انا مع التغير السلمى بواسطة صناديق الاقتراع كما يحدث فى الدول المتقدمة دون تزييف لإرادة الشعب وسطوة الاغنياء ورجال الاعمال على الدوائر الانتخابية لشراء اصوات الناخبين كى يبعوا الشعب ويضيعوا مصالحه فيما بعد فالمواطن الذى يبيع صوته اليوم فلا يلوم إلا نفسه فيما سيحدث له غدآ . حفظ الله مصر وشعبها العظيم وقيادتها السياسية وكل عام ورجال الشرطة المصرية بألف خير وأمن وامان واستقرار.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني