سعيد إبراهيم زعلوك

وجلست تحت ضوء القمر
وراح الدمع منها ينهمر
والأهات تعصر قلبها
أسفة على حب عمرها
كيف رحل ،
وكيف مزق حبهم السفر
وقد جافها الحزن
وفارقها السمر
كل صباح تمشي للميناء
وتعود خائبة في المساء
منديها مكللاً بالدموع ،
تحيا في عناء
وتجلس تنتظر
تحت ضوء القمر
ترافق النجوم
لتنسى الهموم
عله يموت من أيامها القهر

Loading