رمضان ف الجريدات اللقاء حنين و حياه
بدرى ابوخزيم
كان تراب الخندق يشتاق لشقتك
وترابه يتطاير ف السماء
لما كانت طرف جلبيتك بيلاعبه
وبصمة رجليك تطرح فيه الخير
كان اللقا نصيب وياما كنا بنتواعد
ونتقابل
قطعت مره وحده وعنينا اللى كانت بتتكحل بشوفتك انطفى عنها النور كان النور يلف حولينا لما كنت بتطل علينا
قعدتك حلوه وسطينا وكلامك كان طبيب لينا
كنت السند لما الدنيا بتميل علينا
كنت الفرحه والفرح اللى اتنصب يوم مانعرف انك جيينا
دى ياخى اللقا حياه والبعد جفا
لسه قلوبنا مهما تغيب متعلقه بيك
والخندق من قبلى لبحرى شاهد عليك وترابه وغباره ديما بيذكرنى بيك
كانت المسطبه ديما ف السؤال عليك وكباية الشاى التقيله مستنيه
تزقيك وفرحتها لما تخلص بين ايديك وشفطتها اللى بتسمع من هنا للسراميد
شكرااا ايها الطيبون الذاكرون دائما للذكرى والحب والحنين
اللقا حنين وحياه.