بقلم عبير التميمي
لا يعيقها بعد المسافات ولا جهد وعناء سفر القطارات .لقد شدت رحالها الي هدفها التي خطته بقوة إرادتها وعزم شموخها .فلم تبالي بما قد يقدر لها من صعاب أو تضحيات .
كان هدفها أن تكون أحدي رواسي التعاليم الشامخات .
نعم فقد دعت ونوت علي الجهاد لطريق ليس ممهد بالورود واستجاب لها رب العباد
نتحدث اليوم عند جمال الدعاء .وهي اسم علي مسمي
الدكتورة الشامخه /دعاءعادل فتحي ابو الفتوح شومان
اسم يحفر حروفه بنور العلم علي طيات وصفحات الفخر والاعتزاز.
فبداءت رحلتها علي مدار سنوات بتكبد مشقه السفر من مدينتها المنصورة وشد رحالها الي مدينه بني سويف للالتحاق بالجامعة والحصول على بكالوريوس تعليم صناعي شعبه نسيجيه بتقدير جيد جدا.
وكانت هذه هي أول خطوة في رحله لم تنتهي من شغف التصميم والوصول الي كل ما يتعلق بهدفها .
وتوالت النجاحات تباعا وكأن العقد الماسي ينتظم بحصولها علي مراتب وتقيمات تسطع كبريق الاماس في جوف الليل..لقد استكملت رحلتها بحصولها علي الماجستير.من جامعه المنصورة .
وكلما وصلت إلي هدف تسعي بكل جهد ودون توقف.الي هدف اكبر وفي طريقها للهدفها المنشود ألا وهو الحصول علي الدكتورة
حصلت الدكتورة الشامخه/دعاءعادل فتحي ابو الفتوح شومان علي الكثير والكثير من الدبلومات. والدورات والتدريبات والبرامج التي تؤهالها لنفتخر بها كسيدة مصريه اصيله وام حبها الله بشخصيه متزنه قادرة علي أن تحقق المعادله الصعبه في الموازنه بين واجباتها نحو ابنائها ..وباحثه وسيدة لها من باع العلم والمكانه التعليميه والثقافيه ما يجعلنا نفتخر بأنها من أبناء التعاليم الفني النادرين في قوة اردتهاو تحقيق حلمها .
ونحني جباهنا احتراما لهذا الصرح الراسي الشامخ من سيدات مصر العظماء .الذي ما ينجلي هذا الزمان بمثلهن .

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني