كتبت: هناء نجيب
صرح الدكتور هشام فريد مؤسس ورئيس مؤسسة “مصر فى قلبنا” بهولندا بأنه أرسل خطاب باللغة الهولندية الى البرلمان الهولندى يوم الأثنين ٦ ديسمبر ردا على التقرير المشبوه لوزارة الخارجية الهولنديه والتى أصدرته يوم الأربعاء 1 ديسمبر 2021.
وجاء فى الخطاب أن المؤسسه ترفض هذا التقرير وتستنكره ! وأنها اطلعت عليه وانه يحتوى على معلومات خاطئة وغير حقيقية ويعتمد على تقارير من جمعيات حقوق إنسان مشبوهه وتعمل لحساب أجندات خاصه لدول بعينها فى المنطقة.
وكما جاء فى الخطاب ان وزارة الخارجية الهولندية أصدرت هذا التقرير المخالف للحقائق من أجل إتخاذه زريعة لقبول أعداد من طلبات اللجوء الدينى والسياسى خاصة وأنها حاليا مخالفة للقانون الهولندى ولم تبت فى طلبات مقدمه منذ اكثر من عامين وهذا يعتبر مخالف للقانون الهولندى الذى ينص على البت فى خلال ٦ شهور فقط.
وأعلن فريد أنه جاء فى خطاب المؤسسة لفت نظر البرلمان الى أن قبول طلبات اللجوء السياسى لبعض الأشخاص المطرودين من تركيا وبعض الدول العربية أنهم هم أنفسهم رؤوس الأرهاب وهم بذلك يقدمون لهم غطاء سياسى وحمايه وفى ذلك خطر كبير على هولندا وأوروبا من وقوع الأرهاب أيضا على أراضيهم.
وكما جاء فى الخطاب أن هناك جمعية دينية بعينها تستفيد من صدور مثل هذا القرار لتمرير طلبات لجوء دينى وهذا فى حد ذاته كذب وأفتراء وإدعاء كاذب بأن هناك إضطهاد دينى فى مصر، كذلك جاء فى الخطاب أن هذا التقرير المشبوه يصدر من الخارجية الهولندية فى توقيت غريب وفى ظل علاقات طيبة بين الإتحاد الأوروبى وحلف الناتو ومصر.
هذا وقد طالبت مؤسسة “مصر فى قلبنا” البرلمان الهولندى بعقد جلسه استماع عاجلة لوزير الخارجية الهولندية من أجل الإستماع الى الدوافع والمبررات ومصادر معلوماته لأن هذا التقرير السىء يسئ الى هولندا والعلاقات الثنائية بين مصر وهولندا، وطالبت أيضا بحضور رئيس المؤسسة للإستماع وعرض وشرح بعض الأدلة والمستندات.
وجدير بالذكر أنه قد تم الرد من قبل البرلمان الهولندى أن لجنه العلاقات الخارجية الهولندية بالبرلمان وتضم نواب ممثلين لكل الأحزاب السياسية فى هولندا سوف تعقد جلسه يوم ١٦ ديسمبر الحالى وتم إدراج الخطاب فى جدول الأعمال للمناقشة وإتخاذ القرار المناسب.