بشرتنا رابطة الأندية المصرية باستضافة اجتماع روابط الاندية العالمية في مصر خلال يومي 14 و15 نوفمبر الحالي بهدف الشراكة مع الهيئات الدولية وإن كنت لا أعلم أي رابطة مصرية يتحدثون ؟!
أهي الرابطة السابقة برئاسة النائب أحمد دياب التي انتهت ولايتها مع نهاية الدوري الموسم الماضي أم هي الرابطة التي لم يتم انتخابها حتى الأن؟! وهل الهدف من الاجتماع أن نقول لروابط العالم إننا غير العالم كله والذي نريده نفعله وليس مهمًّا لائحة أو قانون!
لربما اعتبر البعض أن استضافة روابط العالم -اكلين شاربين- على نفقة بلد يحتاج كل مليم في منتهي الأهمية رغم أن الدوري الموجود لدينا لا يوجد له مثيل عند تلك الدول التي نتفاخر باستضافة ممثليها سواء رئيس رابطة الدوري الإنجليزي أو الفرنسي أو الايطالي.
ربما ترى الرابطة عندنا أن الدوري المصري أصبح من عجائب الدنيا العشر ووجب علينا دعوة منظمي الدوري في مختلف بلدان العالم للحضور إلى مصر ومشاهدة هذا الاختراع العجيب الذي يطلقون عليه الدوري.
إنه دوري (الجون مشترك) الذي لا يوجد له مثيل في العالم، والأكثر من ذلك أن دوري الموسم القادم سيصبح 19 نادي، وكل أسبوع سيكون هناك فريق (باي). هو فيه زي كده في العالم؟ نعم من أجل هذا دعونا روابط العالم للمجيء إلى مصر ومشاهدة هذا الاختراع على الطبيعة!
لست حزينًا على أنكم تدعون روابط العالم -ولا أعرف أي فائدة ستعود على مصر- ولكن حزين على كل مليم يذهب سدى وبعزقة فلوسنا على إقامة خواجات يأتون وفي قرارة أنفسهم: ولما المتعة طالما أنها مجانية!
ألم تكن هذه الأموال والتي ستصل إلى بضعة ملايين كان من الممكن توجيهها إلى دورات للارتقاء بالحكام والمراقبين أو دعم المراقبين الذين يكتبون التقارير وبدلاتهم تصل إلى 900 جنيه!
لسنا ضد الاتصال بالعالم الآخر والاستفادة من تجاربه ولكننا ضد استنزاف المال العام في أمور ثبت للقاصي والداني أننا لا نحقق فائدة من ورائها ! أتمنى أن يصل كلامنا إلى المسئول الذي يراجع الأمر ويدقق للصالح العام لأننا جميعا في خندق واحد.
لن نكل ولن نمل في إبراز الضوء على كل ما نراه ليس في الصالح العام.
في النهاية
من الذي استخرج أي دي رئيس الرابطة في السوبر المصري بالإمارات وحضر به المباريات رغم أن رئيس الرابطة لم يسافر من الأساس وكادت تحدث مشكلة!
