متابعة _ عبدالرحمن شاهين
تواصل نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، التحقيق في واقعة مقتل منجد علي يد شخص والتمثيل بجثته، بسبب الشك.
واستدعت النيابة زوجة المتهم لسؤالها، حول طبيعة العلاقة بينها وبين المجني عليه، بعدما أقر المتهم في التحقيقات أن المجني عليه، خطيب زوجته السابق، وكان يشك في وجود علاقة بينهما فقرر الانتقام منه وقتله، ونفت الزوجة حقيقة أقواله.
ووجهت النيابة للمتهم تُهم: القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتمثيل بجثة، وقررت حبسهم على ذمة التحقيقات.
وكشفت مناظرة النيابة أن الجثة لعامل في عقده الرابع، مقطعة إلى أشلاء وملقاة بمنطقة كورنيش المعادي، وتبين أن الضحية مصاب بثمانِ طعنات متفرقة بالجسم.
وتبين أنه مصاب بـ4 طعنات في البطن، و4 طعنات في منطقة الظهر، وقام المتهم أيضا بالتمثيل بجثته وتقطيعها ووضعها في 6 أكياس بلاستيكية ووضع عليها شريط لاصق، وتخلص منها.
وكشفت تحقيقات النيابة عن أن الضحية يدعى «أيمن.ع»، في العقد الرابع من العمر ويعمل منجد، ومختفي عن المنزل منذ 6 أيام، وأن زوج خطيبته السابقة هو مرتكب الواقعة ظنًا منه بوجود علاقة مشبوهة بينه وبين الزوجة، فتخلص منه.
وأمرت النيابة بتشريح جثة المجني عليها لبيان سبب الوفاة.
كانت عثرت الأجهزة الأمنية بالقاهرة على 7 أكياس بلاستيك بها أشلاء آدمية على كورنيش المعادي.
تحريات رجال مباحث القاهرة دلت أن القاتل متزوج من خطيبة سابقة للمجنى عليه ومنذ عدة أشهر شك في وجود علاقة بين زوجته والضحية ومكالمات بينهما فقرر التخلص من المنجد.
ووضع القاتل خطة محكمة ظن أنها لن تنكشف فقام باستئجار شقة بجوار محل المجنى عليه وطلب منه الحضور لأخذ المقاسات لأعمال التنجيد وعندما حضر الضحية انهال المتهم عليه بطعنات السكين وعندما تأكد من وفاته قام تقطيع الجثة لأكثر من 20 قطعة ووضعها داخل أكياس بلاستيك سوداء وتخلص منها بمنطقة كورنيش النيل بالمعادي.
وأضافت التحريات أن أسرة الضحية أبلغت باختفائه ولم يتهموا أحد بارتكاب الواقعة وعندما تم تفريغ كاميرات المراقبة رصدت اصطحاب المتهم للمجني عليه للشقة وعدم خروجه فتم القبض عليه وبتضييق الخناق اعترف بارتكاب الجريمة.
وتابعت التحريات أنه لم يثبت حتى الآن وجود علاقة بين الضحية وزوجة المتهم.