نهى عراقي

صدر مؤخراً للكاتب الكبير السيد حافظ الجزء الثالث من ثلاثيته بعنوان زينب ومارك وأنا، وهى الجزء الثالث بعد أنا ويوسف ومارك… ومارك وفاطمة وأنا.

زينب ومارك وأنا

وهى تضم يوميات ثلاثة أعوام مرت على تاريخ مصر بحلوها ومرها وصدقها وكذبها بصعودها وهبوطها بحياة الناس فيها اليومية، تلك الحياة المثيرة العجيبة الغريبة التي تعيشها مصر منذ فجر التاريخ وحتى الآن.

استفاد الكاتب كما يقول من تجربة المؤرخ الكبير عبدالرحمن الجبرتي، فالجبرتي رصد الحياة اليومية للمصريين أثنا الحملة الفرنسية وتولي محمد علي وقد أعطى في هذه اليوميات كل ما يختص بمصر من أحداث اجتماعية وسياسية وثقافية وانسانية، تلك اليوميات التي عرفنا من خلالها مصر وقد أضاءت لنا نحن المصريين كل ما يختص بشخصياتنا أو مفتاح الدخول للشخصية المصرية تلك الشخصية المصرية المحيرة منذ فجر التاريخ وحتى الآن والتي احتار العلماء والباحثين في تحليلها خاصة المهتمين بالمصريات والأنثروبولوجيا.

زينب ومارك وأنا

ويؤكد الكاتب السيد حافظ أنه يحاول أن يضيف إلى الرواية الحديثة وأدب السيرة الذاتية شيئاً جديدا لعله يفتح أفقا للكُتاب لفتح نوافذ الإبداع والكتابة المغايرة.

وتعتبر هذه الثلاثية بعد السباعية التي قدمها من قبل وهى
( قهوة سادةكابوتشينوشاي أخضرشاي بالياسمينحتى يطمئن قلبيكل من من عليها خانما أنا بكاتب_لو لم أعشقها)
وقد بدأ الكاتب مسيرة الرواية منذ عام 2009 حتى الآن يقدم هذا المشروع.

وقد سبق له من قبل تقديم 140 مسرحية في جميع الإتجاهات المسرحية وثلاثة مجموعات قصصية، و17 عملاً تلفزيونياً و10مسلسلات إذاعية.

زينب ومارك وأنا

زينب ومارك وأنا

Loading