كتب : سيد الاسيوطي

أشاد السياسي المصري ” سيد حسن الأسيوطي ” منسق أئتلاف احنا الشعب لدعم الدولة، والمتحدث الاعلامى،

بمبادرة فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الاعلي للقوات المسلحة، بتخصيص 500 مليون دولار من الدولة المصرية لاعادة اعمار غزه لما لحق بها من دمار جراء الأعتداءات الأحتلال الاسرائيلي الغاشم، و هذه هي المرة الثالثة التي يوجه فيها زعيم مصر ويصدر قراراته الدولة المصرية لنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق، هكذا هي مصر دائما وابدآ قيادة وشعبها علي مر التاريخ، تدافع وتناصر الأشقاء مهما كانت الماسي والتحديات و الصعاب، فمصر هي الراعي والحامي للبيت العربي الكبير شاء من شاء وابى من أبى،

وأضاف ” الأسيوطي” أن المواقف تظهر معادن الرجال و الأبطال، فالمساندة والدفاع عن القضايا وحماية الشعوب ليس بالأصوات الحنجورية والشعارات الرنانه والخطابات العاطفية،
وهنا نقول سجل يا تاريخ المواقف الثابته والقوية الراسخه، القيادة السياسية الوطنية الحكيمة، والدولة المصرية بكافة اجهزتها ومؤسساتها الوطنية العريقه، والشعب المصري العظيم بكل طوائفه وفئاته، ففي نفس الوقت الذي اكتفى فيه البعض بالشجب والتنديد للعدوان علي غزه تحركت الدولة المصرية بكافة اجهزتها المعنية، وبتعلمات مباشرة من القيادة السياسية الوطنية الحكيمة، للضغط علي جيش الأحتلال الاسرائيلي لوقف العدوان علي الشعب الفلسطيني الشقيق وعدم،

وفي الوقت ذاته صدرت الاوامر ايضا من زعيم مصر، فتح معبر رفع لنقل المصابين للعلاج داخل المستشفيات المصرية،

غير المساعدات الطبية و غبرها من المستلزمات العاجلة التي قدمتها مصر ومازالت المساعدات مستمرة،
و هذا ما عهدناه من القيادة السياسية المصرية الوطنية الحكيمة، والقوات المسلحة المصرية الباسلة، من كرامة وعزه وشهامه وانسانية لنصرة قضايا الامة العربية كافة ونصرة القضية الفلسطينية بوجه خاص، وهذا دليل قاطع علي ان مصر بلد افعال لا أقوال، وانها دولة كبيرة وعظيمة تعرف كيف تتعامل مع المواقف بانسانية وقوة و حزم وحسم لحماية الامن القومي المصري والعربي وخاصة القضية الفلسطينية فهي القضية الاولي لمصر فهي امن قومي، ولن يكون هناك سلام الا بأقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، وهذا ما اوضحه الموقف الرسمي المصري لوزير الخارجية سامح شكري خلال كلمته امام أجتماع الجمعيه العامه للامم المتحدة،

كما أكد” الأسيوطي” عن فخره و سعادته كمواطن مصري عربي بالمواقف المشرفه والحاسمة للدولة المصرية وعودتها لمكانتها الطبيعية، كقائد يحفظ كرامة وشرف الامة من خطر الأعداء المتربصين بها، فقوة مصر هي الأساس لقوة وعظمة الامة العربية بأكملها، والشاهد للاحداث الاخيرة يرى ذلك واضح وضوح الشمس علي كافة المستويات، دون أي مزايدات، و هذه المكانه التي ظهرت بها مصر القوية العظيمة الشامخة، اربكت حسابات الأعداء،

وختم ” الأسيوطي” قائلآ ،، كل الشكر و التحية والتقدير والاحترام للدولة المصرية وقيادتها السياسية الوطنية الحكيمة، وقواتنا المسلحة المصرية الباسلة، رمز فخرنا وعزنا وقوتنا بين الامم، علي المواقف المشرفه لدعم الاخوة والأشقاء في أرض فلسطين العربية الأبيه الحبيبة،

كما وجه الأسيوطي رسالة ناشد فيها المواطنين المصريين الحفاظ علي وحدة الصف والحذر ممن يدعون الوطنية بشعارات رنانه وهم في الاساس يستغلون المواقف ويضعون السم في العسل لتحقيق مصالحهم الشخصية و مصالح أسيادهم أعداء الوطن في الخارج المتربصين بنا، ببث الفتنه والفرقه، وهذا ما لن ولم يحدث أبدآ بفضل الله ثم بفضل شعب مصر العظيم الواعي والعاشق لتراب وطنه ، قوتنا في وحدتنا ،، ارفع راسك فوق انت مصري،

Loading

By hanaa

رئيس مجلس إدارة جريدة الاوسط العالمية نيوز