بقلم : اشرف عمر
المنصورة

مصر بلد حباها الله بموقع استراتيجي مهم جعل منها مطمع للغزاه علي مر التاريخ وحتي تاريخ الساعه ولذلك ستظل مصر في مرمي الاطماع السياسيه الاحنبيه وستظل المؤمرات تحاك ضد مصر والمصريين في الداخل والخارج واخر هذة المؤمرات سد النهضة ولذلك فان نهر النيل قد قامت عليه كثير من السدود ولم تعترض مصر علي ذلك لان مصر دائما ومازالت مع تنميه افريقيا ودول الحوض وكذلك ايضا سد النهضه الذي كان الهدف المعلن من انشاؤها توليد الكهرباء لاثيوبيا
ولكن يبدوا ان الامور تحولت لدي النطام الاثيوبي الذي يعاني من ازمات داخليه الي مكايدات سياسية واعلاميه علي مصر والسودان وتحويل الهدف من بناء السداد المعلن الي التحكم في مياه النهر بقصد تعطيش مصر والسودان وبيعها للماء لهم مستقبلا بحجه ان مياه النهر اثيوبية بالكامل وهذا الامر هراء واضاعه للوقت ويخالف السنن الكونيه لطبيعه النهر ولذلك فان قيادة البلدين في السودان ومصر انتبها الي هذا الامر جيدا ونوايااثيوبيا الخبيثة وبدات الامور تاخذ منحي جدي جدا لامجال فيه للتهاون في التعامل مع اثيوبيا بكل الطرق اذا اقتصي الامر ذلك ولذلك وجب علي الاعلام المصري النائم في العسل تاهيل الشعب لذلك الامر جيدا وان يلتف الجميع خلف قيادة بلده والوقوف معها وان يثق فيها جدا بانها لن تخذل مصر والمصريين وان يتم التعامل بواقعيه مع مجريات الامور ، وان لا يلتفت الشعب الي قنوات المعارضة وغيرها التي تحاول دائمآ التشكيك في الولاء الوطني في التعامل مع قضيه سد النهضه وغيرها من امور لان مايقدمونه يثير الشك والريبه والقصور في توجه هؤلاء لان الخلافات السياسيه ادني من القضايا المصيريه للوطن والذي ينبغي علي الجميع الالتفاف حولها فالشعب الاثيوبي في الداخل والخارج وبكل فئاته يتبرع لبناء سد النهضة والمصريين بكل طوائفهم وعلي مر التاريخ لم يتاخروا في الوقوف خلف مصر وقيادتها في الدفاع عن ارضها وعرضها ومالها ومياهها لان الوطنيه المصريه لدي المصريين وحب مصر والوقوف مع قيادتها وقت الشدة لا احد يزايد عليه ابدا لذلك فان رفع الحس الوطني لدي المصريين في الوقف خلف قيادتهم واجب وطني وديني واخلاقي في الدفاع عن مصالح مصر القوميه والمصيرية وان يتم التسامي عن ايه خلافات والوقوف كحائط سد ضد اعداء مصر من المصريين اولا الذين لايفهمون طبائع الامور وخطورة ما يقدمونه علي مصر واهلها والخارج مصر الان في احتياج للجميع وان يلتف الجميع خلف القيادة العسكريه والسياسيه في قضية سدد النهضه المصيرية اذا لم تستجب اثيوبيا لصوت العقل والمجري الطبيعي لنهر النيل وحقوق المصريين فيها وكفي علي مصر من بعض المصريين هذا الهراء والعبس الذي يقف وراءة انظمة ودول تهدف الي هدم مصر وشعبها وعدم افاقته من ازماته مصر تحتاج حب ابناءها العملي والفعلي وقضية سد النهضة قضيه مصيريه للشعب المصري وتحتاج الالتفاف الوطني للمصريين والتضحيه بالغالي والنفيس من اجل المحافظة علي مستقبل المصريين وعلي الحميع ان يدرك خطورة السد وان يثق في قيادته السياسيه والعسكريه لانهم مصريين ومن نسيج هذا الشعب وان يلتفوا حولهم في كافه قضايا هذا الوطن المصيريه والوقوف في وجه من يحرض علي هذا الوطن وبث سمومه بهدف هدمه بسبب خلافات سياسيه قصيرة النظر

Loading