كتب رفعت عبد السميع


في احتفالية شارك فيها سفراء العالم ورجال السلك الدبلوماسي ورجال الصحافة والإعلام وأصدقاء إيران اقام السفير محمد حسين سلطاني رئيس البعثة الدبلوماسية الإيرانية بالقاهرة احتفالية بالذكرى الرابعة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران حيث بدأ كلمته بإرسال برقية تعزية لشعبي تركيا وسوريا وحكومة البلدين الشقيقين في ضحايا الزلزال المدمر الذي حدث هناك كما تمني الشفاء العاجل للمصابين وقال سفير إيران في كلمته تمر علينا اليوم الذكرى الرابعة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الامام الخميني قدس روحه هذه الثورة التي أشعلها الشعب الإيراني الذي أراد لوطنه الحرية والاستقلال وإرادة اتخاذ القرار أن نيل الشعب الإيراني لحريته في عام ١٩٧٩ بقيام الثوره الاسلاميه قد أدى إلى فرض عقوبات جمه عليه لاثنائه عن قرار الاستقلال عن التبعية إلا أن شعبنا طوال أربعة عقود كامله صمد وقاوم وبالرغم من كل تلك العقوبات التي فرضت عليه إلا أنه بدأ بالاعتماد على الذات واهتم بالتطور العلمي والتكنولوجي حتى أصبح للجمهورية الإسلامية الإيرانية الدور البارز إقليمياً ودولياً ويظهر ذلك بما أنجزته من نجاحات على كافة الأصعدة فالابداع دائما يخرج من رحم المعاناة وعلى سبيل المثال لا الحصر أصبحت إيران في المركز الرابع عالميا في تقنية النانو والأولى إقليمياً والثالثه عشرة عالميا في مجال الخلايا الجذعية والثامنه عشر في إنتاج السيارات والأولى إقليمياً والخامسة عشر عالميا في الانتاج العلمي ومؤخرا نجحت إيران في تثبيت أول قمر صناعي في مداره
تضع الجمهورية الإسلامية الإيرانية صوب اعينها أقامت علاقات متوازنة ووديه مع جميع دول العالم وعلاقات اخويه مع دول العالم الإسلامي والدول العربية وفي سبيل ذلك المسعي تبذل الدبلوماسية الإيرانية قصاري جهدها لتقريب وجهات النظر وتبادر بمد يد الصداقه والتعاون والشراكة على جميع الأصعدة وخاصة القضايا ذات الاهتمام المشترك وبما أننا هنأ في قلب القاهرة العاصمة المصرية يجب أن نلقي الضوء أيضا على حرب مصر ضد الإرهاب ودعمها للتخلص من كل اذرعته وحينما نتحدث عن العلاقات بين مصر وإيران علينا أن نشير إلى مدي عمق تلك العلاقات وتقاربها والموده التي تربط الشقيقين والشراكة بين البلدين على مدى العصور في العالم القديم والحديث حيث لدينا الكثير من المشتركات مواقفنا من القضايا الدولية والإقليمية تصل إلى حد التطابق ولم يسعنا هذا الموقف لسرد مدي عمق واصالة العلاقات الثنائية الضاربه في عمق التاريخ وذات الطبيعه الخاصة فكلانا يسعي إلي إنهاء الصراعات ووقف الحروب بشتي انواعها ويتجلى هذا التنسيق والتعاون في القضية الفلسطينية على سبيل المثال لا الحصر لقد تقدمت إيران باقتراح لحل القضية الفلسطينية إلي منظمة الأمم المتحدة وتم تسجيله ضمن الحلول المقترحة لحل تلك القضية
أيها الضيوف الاعزاء أن إيران من خلال ثورتها الاسلاميه تعمل على رقي وتقدم شعبها وعلى تقدمه العلمي الذي تستفيد منه كل البشرية وفي هذا السياق هناك أكثر من مسعي تقوم به الدوله المصريه لخدمة الانسانيه من خلال بحث قضايا هامه في شتى المجالات
على جانب آخر شارك السفير عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق في الاحتفالية وقدم التهنئه للشعب الإيراني بذكرى الثوره الاسلاميه

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني