د ب أ

أعلن سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، أن الجمهورية الإسلامية ملتزمة وشركاءها في عملية أستانا، بالعمل من أجل إعادة الأوضاع في داخل سوريا وأطرافها إلى طبيعتها على المدى الطويل وبصورة مستقرة.

وقال إيرواني، في اجتماع مجلس الأمن بشأن الوضع في سوريا، أمس الثلاثاء بالتوقيت المحلي: “على الرغم من الأجواء الأمنية الهادئة، فإن سوريا لا تزال تواجه تحديات جدية، أخطرها القوات الأجنبية التي تحتل أجزاء من هذا البلد، وجماعات إرهابية مصنفة من قبل مجلس الأمن تسيطر على بعض المناطق، فضلا عن العدوان الإسرائيلي المستمر على سوريا، في انتهاك صارخ للقانون الدولي”، حسبما ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا).

وأضاف إيرواني: “الهجمات الصاروخية المستمرة التي يشنها الكيان الإسرائيلي ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية تؤدي إلى تعقيد الوضع في سوريا، وتوقف الأنشطة الإنسانية وتعطل وصول المساعدات الإنسانية. جمهورية إيران الإسلامية تدين بشدة الكيان الإسرائيلي لارتكابه هذا الانتهاك الصارخ.”

وذكر أن بلاده أعلنت دائما أن الأزمة السورية يجب أن تحل سلميا وعلى أساس ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية، فضلا عن الاحترام الكامل للاستقلال والسيادة الوطنية وسلامة الأراضي للجمهورية العربية السورية.

وتابع: “نعتقد أن جميع القوات الأجنبية المتواجدة بشكل غير قانوني في سوريا يجب أن تغادر هذا البلد دون أي شروط مسبقة أو تأخير. ولا ينبغي السماح للجماعات الإرهابية باستخدام ملايين المدنيين كدروع بشرية لتنفيذ أنشطتها الشنيعة. ويجب على الكيان الإسرائيلي أيضا أن ينهي أعماله العدوانية ضد سوريا”.

وشدد إيرواني: “على مجلس الأمن الدولي أن يفي بمسئولياته وأن يضمن سيادة سوريا ووحدة أراضيها”

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني